كلية التربية طور الباحة بأي ذنب أغلقت ؟!
لم يبق من مديرية طورالباحة سوى إسمها. انتهى كل شئ جميل كان فيها، معول الجهل يدك أركانها ويحطم بنيانها، والأكثر إيلامآ أننا نساهم في هذا الخراب ولا نشعر.....!!!
أيادي الشاطين تعبث بمتلكاتنا وتدمر أحلامنا ونحن صامتون.
بداية بإدارة المديرية والسلطة المحلية بجميع مرافقها ومكاتبها التي لا مكاتب لها سوى دكاكين الباعة وشقق الإيجار. وإنتهاء بالكلية.
في الحين الذي كادت المديرية أن تصير محافظة لنشاطها التجاري وموقعها الجغرافي ملتقى أربع مديريات. أضحت أثرآ بعين، وماتت بصندوق وضاح بلا ثمن!
حتى هذا الصرح العلمي لم يشفع له مستقبل أبنائنا وبناتنا، لم تشفع له آمال الشباب وطموحاتهم الواعدة.
أبى الجهل إلا أن يلقي بأثوابه ويسدل ليله، في ظل صمت رهيب.
حتى الذين يدعون العلم ويحملون شهادات، الدكتوراه، والماجستير، و...و...و...في مقدمة الركب ليس لهم أثر، إن لم نستطع أن ننقذ مستقبل أولادنا وإخواننا، ونغير أهلنا ومجتمعنا، فلا بارك الله بالشهادات والألقاب.. يا أبناء الصبيحة لن يرحمكم التاريخ وستظل لعنة أجدادكم تطاردكم حيث ماكنتم: (قطاع طرق) فهل أنتم كذلك؟ وسلامي