21 فبراير ..نُجدد العهد
نعم نجدد العهد مرة أخرى أن لاتقام أي انتخابات على أرضنا الجنوبية إلا بعد أن تحصل أرضنا على حريتها ,الجنوب على ترامي مساحته أظهر شعبه عزيمة لاتقهر على الرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضده لكن يوماً عن يوم يثبت أنه عصيّ على المستعمرين ..فهاهي الذكرى الأولى لإفشال الأنتخابات تطل علينا بعد أيام ,ومع احترامي لجميع الآراء السياسية على الساحة الجنوبية إلا أن إحياء ذكرى إفشال الأنتخابات واقعياً من المفترض أن تكون في العاصمة عدن لأن العين الأعلامية العربية والدولية يتم التركيز على عدن فالأحرى أن يذهب الجنوبيين إلى عاصمتهم عدن لإحياء هذة الذكرى العزيزة علينا جميعا ..
البعض استغرب واعتبر عودتي للقضية الجنوبية تناقض آراء !! إطلاقا ليست المسألة تناقض بقدر ماهي تغليب للمصلحه العليا للوطن ..فأنا لم أكتب عن حضرموت إلا من حبي الكبير لها ولم أقصد تشتيت القضية أو المناطقية ..لكن حين أدركت أن الحديث عن حضرموت خارج نطاق القضية الجنوبية سيضر حضرموت أكثر مما ينفعها إذ لن تحصل حضرموت على وضع أفضل إلا من بوابة قضية الوطن جميعا القضية الجنوبية ,ولأننا الان جميعا في مركب واحد ويجب أن نتعاون ..لأن إحداث أي شرخ في السفينة التي نحن عليها جميعا سيتسبب في غرقنا جميعا وسيكون بمثابة إطالة أمد العاصفة الضبابية التي تحيط بسفينتنا من كل جانب لكن المحافظة على المسير بالطريق المستقيم هو ماسيوصل السفينة إلى بر الأمان مهما كانت شدة العاصفة فمصلحة الوطن أن نتحدث باسمه جميعا دون تشتيت !
أما بالنسبة لما صدر عن مجلس الأمن ..واهم من يعتقد أن قضيتنا مرتبطة بأشخاص ..قضيتنا وطن نتشارك في هم رجوعه جميعا خصوصا نحن الجيل الجنوبي الجديد ..فشباب الجنوب في الداخل والخارج في حالة نشاط دائم في مايخدم القضية الجنوبية ..ولتكن قرارات مجلس الأمن نظرتنا لها أن قضية الجنوب أصبحت محط أنظار العالم الدولي وكم نرجوا الله أن تكون قادم الأيام حُبلى بأخبار تصب في مصلحة قضيتنا جميعا فكم نتمنى أن يصل المجتمع الدولي إلى قناعة أن يُمنح الشعب الجنوبي حق تقرير المصير ليعيش بكرامة فوق أرضه ..ننتظر انتظاراً يلفه الصبر والتفاؤل بقادم أفضل باذن الله ...