باذيب يوجه صفعه قويه لخصومه
تم يوم امس التوقيع على اتفاقية توسعة وتعميق محطة الحاويات بميناء عدن بين مؤسسة موانئ خليج عدن والشركة الصينية لهندسة الموانئ المحدودة وذلك في اطار زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى جمهورية الصين الشعبية. وينفذ المشروع بتكلفة اجمالية 507 ملايين دولار ويشمل بناء رصيف إضافي في الجهة الغربية من رصيف ميناء كالتكس بطول ألف متر وعمق 18 متر ، فضلا عن تعميق وتوسعه القناه الملاحية الخارجية بطول 7400 مترا وعرض 250 مترا وعمق 18 مترا إضافة الى القناة الملاحية الداخلية بطول 3800 مترا وعرض 230 مترا وعمق 18 متر. كما تنص الاتفاقية على تعميق وتوسعة حوض استدارة السفن وتركيب رافعات جسريه عملاقة ورافعة حاويات متنقلة وقاطرات عملاقة لنقل الحاويات للمرحلة الأولى من الرصيف لرفع قدرة المناولة حتى مليون ونصف حاوية في العام بإضافة 500 الف حاوية بالإضافة إلى ملحقات أخرى من ساحة خزن للحاويات ومرافق خدمية ومباني إدارية وورشة مركزية للصيانة العامة. وبالتوقيع على هذه الاتفاقية وجه الدكتور واعد باذيب صفعه قويه لخصومه السياسيين ومن ورائهم من متنفذين في صنعاء الذي كانوا يريدون الاستيلاء والسيطرة على ميناء عدن من خلال رغبتهم بجلب شركة اجنبية ( قطرية او تركيه ) لتشغيل ميناء عدن لكي يعود كل ريع ايراداته من محطة حاويات كالتكس إلى جيوبهم عبرها وليس إلى جيوب الشعب وحكومته الموقرة وعبر قنواته الأصلية فيها, وكذلك العمل على تدمير الميناء وإفشاله كونه ميناء جنوبي لانهم يريدون القضاء على اي صرح ناجح في الجنوب , وقد عملوا على تنفيذ رغبتهم في الاستيلاء على الميناء عبر ازلامهم في عدن بدأ من متنفذ عدني كبير وانتهاءً برئيس المنطقة الحرة الذي عملوا على عدم تسجيل شركة عدن لتطوير الموانئ الوطنية في المنطقة الحرة بشتى الطرق لكي يفشلوا اي محاوله لنهضة ميناء عدن بواسطة ايادي وسواعد محلية من ابناء عدن وليس ذلك فقط ولكن طلبوا من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حفظة الله لليمن واليمنيين عودة تبعية محطة حاويات كالتكس إلى تبعية الهيئة العامة للمنطقة الحرة عدن وتم ذلك بقرار جمهوري لم يرى نور الشمس ابداً بفضل الله ويقظة وصمود وزير النقل الاسطوري الذي تصدى لكل مخططاتهم الخبيثة بشجاعة نادره برغم كل الضغوطات التي مورست ضده والتهديدات التي تعرض لها كالجبل الشامخ الذي لا يهزه الريح من خلال محاولات الاغتيال التي تعرض لها في اكثر من مناسبة او من خلال تشويه سمعته في الاعلام والصحافة عبر اقلام رخيصة كل همها فقط المكاسب المادية ولا يهمهم ان من يكيلون التهم هو انسان ناجح بكل المقاييس ونزيه مثل الدكتور واعد باذيب. وكما يعلم الجميع بأنه منذ بداية هذا العام 2013 م وحتى الان كانت هناك حمله اعلامية شرسة وموجهه لتشويه سمعة وزير النقل الدكتور واعد باذيب من قبل قوى متنفذه في صنعاء على رأسها شيخ قبلي شمالي متنفذ وحزبه حزب الاصلاح بهدف إما إقالة باذيب من حكومة الوفاق لكي يزيحوا هذا الصنديد الواعد ويخلى لهم الجوا ليعملوا ما يشاؤون بالميناء او للضغط عليه لتسليم محطة حاويات كالتكس في ميناء عدن إلى شركة تابعة لشيخ قبلي شمالي متنفذ تمهيداً لتسليمها لشركة قطرية او تركية كهدية لدولة قطر او تركيا مقابل وقوفهم معهم في ثورتهم ضد المخلوع صالح ومقابل العطايا التي منحتها لهم خلال الثورة وقد استخدمت هذه القوى المتنفذة كل الوسائل والاقلام المأجورة والرخيصة في الصحافة طوال عام 2013م وقد ساندهم في هذه الحملة تحالفهم مع الفاسدين في وزارة النقل ممن ازاحهم باذيب من مناصبهم العليا فيها لفسادهم البائن وظلوا منتظرين هذه المدة لأي فرصه للانقضاض عليه والانتقام منه على خروجهم المهين من مواقعهم بتزيد الصحافة بمعلومات كثيره كاذبه ومغلوطه عن باذيب . ولكن مع تحالف كل هذه القوى مجتمعة وممارسة كل هذه الضغوطات لم يستطيعوا ان ينجحوا في تنفيذ مخططهم ولم يقدروا ان يغيروا من عقيدة او عزيمة باذيب الذي كافح وناضل وسعى بالعمل الجاد المثمر على منح هذا الميناء العريق ما يساعده على الوقوف مره اخرى على رجليه وكان هدفه رفع سمعته والنهوض به لكي يكون ليس افضل من الموانئ المجاورة فقط بل لكي ينافس الموانئ العالمية مثل ما كان بالماضي البعيد ثاني ميناء بالعالم . في الاخير او ان انوه إلى كثير من المعلومات المذكورة في مقالي قد ذكرها الدكتور واعد باذيب للصحافة في شهر مايو ويونيو من هذا العام 2013م عندما حذر من هذه القوى القبلية وفضح مخططهم للاستيلاء على ميناء عدن ولكن لم يصغي اليه احد حينها وتكلم عن اغرائهم له بجعله شريك لهم من الباطن مقابل موافقتهم على مخططهم وعندما رفض قاموا بتهديده بإخراجه من حكومة الوفاق وتشوية سمعته ووصلت حد التهديد بتصفيته جسدياً هو وعائلته وقد اكد الله كل كلامه عندما فضحهم الله في اجتماع مجلس الوزراء الاسبوع الماضي للجنة الوزارة الخاصة بميناء عدن بحضور رئيس الوزراء ومتنفذ عدن كبير ورئيس المنطقة الحرة والذي اعلنوا فيه عن نيتهم الخبيثة لرفض القرض الصيني وعرف الناس من هو الصادق ومن هو المعرقل من بداية الغاء الاتفاقية مع شركة موانئ دبي في العام الماضي وطوال هذا العام لعملية تطوير ونهضة ميناء عدن المتأخرة لأكثر من عام مقابل مصالح حزبية ضيقة او تنفيذاً لرغبات اسيادهم في صنعاء وأتضح صدق نية وزير النقل واعد باذيب وأنه هو الوحيد الذي يحب ميناء عدن ويبحث دائماً عن مصلحته ولذلك اتجه رئيس الجمهورية لتوقيع اتفاقية القرض مع الصين رغم علمة بمعارضة الخائنين لعدن ولمينائها وحلفائهم من متنفذي صنعاء .