انباء عن وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله وان السلطات السعودية تتكتم على ذلك لترتيب الوضع
نشر نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي"فيس بوك"،"تويتر" أنباء عن وفاة عاهل السعودية ، وقد تم نفي الخبر منذ دقائق معدودة ولا صحة لما تردد عن وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية فجر اليوم.
وكانت مواقع إخبارية قد أن نشرت جلالته قد لقي ربه صباح اليوم، وأن السلطات حذرت من نشر خبر وفاته لحين ترتيب بعض الأمور دون الإفصاح عنها.
وكانت المواقع ذكرت أن الملك عبد الله بن عبد العزيز قد نقل الأسبوع الماضي إلى مستشفى الملك فيصل لإجراء بعض الفحوصات الطبية والعلاج بسبب وعكة صحية مفاجئة أدت إلى ممارسة مهامه من داخلها، ودخل في غيبوبة منذ أول أمس، ولقي ربه اليوم، وهو الأمر الذي نفته المصادر تمامًا.
وولد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عام 1916 بمدينة الرياض، ويعد الملك السادس للمملكة العربية السعودية بعد الملك فهد منذ عام 2005.
وطرح موقع فرنسي الأسبوع الماضي، سؤالا شائكا حول حياة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، و ذكر موقع "إيجالتيه إي ريكونسيلياسيو" المتخصص في الأبحاث انه يعاني من تدهور في صحته قد تصل به إلى الاحتضار.
وما أثار ريبة وشكا، أن الموقع الفرنسي توقع حدوث حرب أهلية في السعودية، بعد وفاة الملك، وهو الأمر الذي يهدد استقرار السعودية في المنطقة، وفقا للموقع.
وأشار الموقع إلى أنه في حالة وفاة الملك عبد الله، فطبقا للعرف فإن وريثه في العرش سيكون الأمير سلمان بن عبد العزيز، والذي سيصبح أمام وضع معقد من ثلاث جوانب يهدد هذا الانتقال السلمي للسلطة ، أولها أن قوات الأمن والجيش لا تعترف بسلطة الأمير سلمان، وثانياً أن أبناء وأحفاد أخيه سلطان قد يقومون باستخدام القوة اعتراضاً على تولي الأمير سلمان بن عبد العزيز، خاصة أن نائب وزير الدفاع ينتمي لأسرة سلطان وهو الأمير سلمان بن سلطان، كذلك رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان، والذي بدأ يغير بالفعل من توجهه السياسي المحابي للأمريكان، إلى الاتجاه ناحية روسيا، خاصة فيما يتعلق بالشأن السعودي وهو أمر ترفضه العائلة الحاكمة.
وأوضح أن المشكلة الثالثة تكمن في صعوبة تعيين وريث جديد، خاصة وأن الوريثين المحددين وهما الأمير نايف والأمير سلمان، تم فرضهما بالقوة على باقي أفراد الأسرة الحاكمة من قبل الملك عبد الله، وفقا للموقع الفرنسي.