كواكب في درب التبانة قد تكون صالحا للحياة
أظهرت دراسة نشرت امس أن نجما من كل خمسة نجوم شبيهة بالشمس في مجرة درب التبانة يدور حوله كوكب بحجم الأرض على مسافة مناسبة لوجود الماء.. أحد العناصر الحيوية للحياة.
ويشير التحليل الذي استند إلى ثلاث سنوات من بيانات جمعها تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إلى أن المجرة موطن لعشرة مليارات من العوالم التي يحتمل أن تكون صالحة للحياة.
ويزداد العدد بإطراد إذا شمل الاحصاء أيضا الكواكب التي تدور حول نجوم القزم الأحمر الأكثر برودة وهي النجوم الاكثر شيوعا في المجرة.
وقال إريك بتيجورا الذي قاد الدراسة -وهو طالب بالدراسات العليا في علم الفلك بجامعة كاليفورنيا في بيركلي- خلال مؤتمر بالهاتف مع الصحفيين يوم الإثنين "الكواكب تبدو انها القاعدة وليس الاستثناء."
وكتب بتيجورا برنامجه الإلكتروني الخاص لتحليل نتائج التلسكوب الفضائي واكتشف أن عشرة كواكب يتراوح قطرها من ضعف الي ضعفي قطر الأرض تدور حول النجوم في المسافات المناسبة لوجود الماء في صورة سائلة على السطح.
وباستقراء عمليات رصد لكيبلر على مد 34 شهرا وجد بتيجورا وزملاؤه أن 22 بالمئة من 50 مليار نجم يشبه الشمس في المجرة من المفترض انها يدور حولها كواكب بحجم الأرض تقريبا في مسافة ملائمة لوجود الماء.
وتسببت مشكلة في نظام تحديد المواقع في تعطل كيبلر عن العمل في مايو ايار. ويعكف العلماء على تطوير مهام بديلة للتلسكوب الذي اطلق في عام 2009 . وهناك بيانات جمعها كيبلر بالفعل على مدى اكثر من عام لا تزال تحتاج إلى تحليل