شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

أكدوا رفضهم الفوضى ..محافظ عدن في لقاء جمعه مع عدد من الوجاهات والقيادات المدنية والعسكرية من أبناء الضالع

عدن اليوم/خاص/عدن/ابوبكر الجبولي | الاثنين 18 فبراير 2013 11:18 مساءً

قال محافظ محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيد: أن مدينة عدن مدينة للجميع ومسؤولية تطورها وحفظ الأمن والاستقرار فيها تقع على عاتق الجميع بمختلف توجهاتهم السياسية والاجتماعية وأصولهم المناطقية.

جاء حديثه هذا في اللقاء الموسع الذي عقده محافظ عدن مع القيادات العسكرية والمدنية ووجهاء محافظة الضالع عصر يوم امس الاحد بديوان المحافظة  .

وأشار رشيد في معرض حديثه الى ان مدينة عدن مدينة اقتصادية وعليه فان مختلف التفاعلات فيها يجب ان تنطلق من هذه الخصوصية.

وتطرق محافظ عدن الى جملة من التحديات التي واجهت قيادة المحافظة مبينا كيف تم تجاوزها خلال فترة وجيزة بتكاثف المواطنين وتعاونهم ومنها اغلاق الشوارع وتقسيم احياء المحافظة الى مربعات يستغلها الخارجون عن القانون للعبث والاستيلاء على الموارد وأموال المواطنين, معتبرا ان تكاثف المواطنين كان تقدما كبيرا لفتح تلك الطرقات وإعادة الاستقرار .

منوها بالقول إلى أن مهمتنا ان نلتقي بكل الناس المنتمين لهذه المحافظة ونلتقي بهم كاسرة واحدة كون عدن متميزه بخدمة الجميع بغض النظر عن التوجهات السياسية ولها توغل في القدم بهذا التعامل الراقي ولقد احتضنت الناس بكل مشاربهم.

مضيفاً: علينا ان نعتبر محافظة عدن بيتنا حيث يجب الحفاظ عليها ولا يمكن ان نتخلى عنها مهما كان الامر لانها منحتنا في الظروف العادية الكثير لذا يجب علينا ان لا نتخلى عنها في الظروف الحالكة.

وفيما يتعلق بالتحديات الأمنية اشار الى ان هناك 18قسم شرطة كانوا الى وقت قريب لا يداوم فيها الا بعض الافراد .

ونوه الى انه على الجميع ان يدرك انه ليس بالامكان إدارة عدن بلغة السلاح ولكن بتكاتف المواطن نفسه وخير دليل على ذلك فتح الشارع الرئيسي بالمعلا الذي كان مغلق تماما وتم فتحة بتعاون المواطنين وبذلهم لجهود كبيره في مساعدة الاجهزة الامنية لذا فتح الشارع دون مواجهات .

وعن حق التعبير السلمي قال رشيد: قد تابعتم العديد من الفعاليات التي أقيمت بطرق سلمية دون اي صدامات انطلاقا من ان ذلك مكفول لكل فرد ان يمارس حقه السياسي بشرط عدم العبث بامن المدينة او مصادرة حق الآخرين في التعبير ايضا .

وفيما يتعلق بجوانب الخدمات قال محافظ عدن: قيادة السلطة المحلية تمكنت من ايجاد معالجات للأوضاع الخدمية المتمثلة بالتيار الكهربائي والمياه وخلال عشرة ايام فقط تم رفد محافظة عدن بطلقة كهربائية بقوة 60ميجاوات كجزء إسعافي وبتكلفة 3سنت بعد ان كانت هناك اقل العروض 6سنت وحاليا ستحصل ايضا على 130 ميجا وات خلال اسابيع , اضافة الى معالجة مشاكل الاضرابات في المرافق الحكومية عبر الجلوس مع الموظفين والذي اتضح ان معظم قضاياهم كان ينقصا الجلوس والاستماع الى شكواهم والتفاعل معها.مبينا ان حجم الدعم الذي حصل عليه صندوق النظافة بلغ تكلفته 650مليون ريال كقيمة لآليات ومعدات نظافة وتحسين تم توفيرها خلال شهرين.

وأضاف: جميعنا يدرك كل هذا وان رواتب العاملين بقطاع النظافة يبلغ شهريا 113مليون ريال, ولديهم ضمان تامين بمبلغ 350 مليون ريال ولم تتوقف معاشاتهم لو شهر واحد مقارنة بباقي عمال النظافة بالمحافظات منذ عام 199م مع ذلك تجد بين حين واخر ارباكات للعمل فيها بفعل عدم الوعي للظروف الاستثنائية .

وكشف محافظ عدن ان هناك 20 ألف كرسي ودرج اثاث جرى تدميرها بفعل استغلال نازحي ابين لمدارس عدن.

وفيما يخص الحوار الوطني فقد تطرق محافظ عدن الى ان عملية الحوار الوطني المزمع عقده في 18مارس القادم مبينا ان ان جميع القضايا في الحوار الوطني لا سقف لها وسيجري التفاوض بشأنها وعلى القوى الفاعلة طرح ما عندها دون تحفظ طالما وبنود المبادرة الخليجية تؤكد ضرورة ذلك.

وقال أنا كمحافظ أعدكم بأنه سيتم حل اشيا كثيرة مما يطرح وبشرط ان لا تكون ملفات متراكمة ومكررة.واختتم بشكره لأبناء الضالع الذين لمس منهم التجاوب والتفاعل لتحقيق الامن والاستقرار مشيرا ان ذلك يدل ذلك على وفاء أبناء الضالع الذين عهدهم كل الناس ان لهم باع طويل في الوقوف وقت الشدائد مؤكدا لهم باننا مع كل المطالب الحقوقية موجها باعتماد قطعة ارض بمحافظة عدن لبناء مقر لجمعية أبناء الضالع والتي سوف تكون مقرا يلتقي به كل مواطنون الضالع لمناقشة أمورهم الخاصة والعامة.

من جهته عبر قائد المنطقة الجنوبية د. ناصر عبدربه الطاهري عن سروره للقاء مع عدد من وصفهم بزملاء العمل معبرا عن استعداده للعمل على متابعة اعادة جميع الكوادر الراغبة للعودة إلى اعمالها ضمن المنطقة الجنوبية وتوفير كل التسهيلات لعملهم ولما من شانه اعادة الاعتبار لهم

ومن جهة المشاركين في اللقاء قد أكدوا على التعاون مع السلطة المحلية في حفظ الامن والاستقرار لمحافظة عدن وإيجاد صورة جمالية لهذه المدينة التي تعد هي الأولى في جلب الاستثمار.

مؤكدين: على رفض أعمال العنف والفوضى وضرورة القبول بالرأي والرأي الأخر على ان القبول بالرأي يجب ان يكون بطريقة سلمية وليس بالطرق الفوضوية والتي تريد تستحوذ على حق الاخرين بالتعبير عن رأيهم الديمقراطي الذي كفلته الدساتير والقوانين الشرعية.

مختتمين لقائهم بالمحافظ بقولهم: مثلما ما لنا من حقوق علينا أن نقدم قبل ذلك ما علينا من واجبات تجاه محافظة عدن