كان للجنوبين ذات يوم دوله يسودها النظام والقانون وكانت علاقتها بالمنطقة مع الدول الشقيقة علاقه طيبه كان ما يميزها انها تحفظ كرامه المواطن عند سفره الى اي بلد اخر عربي او اجنبي وكان فقط القليل من الجنوبيون من يهجرون الوطن وهذا بحد ذاته لم يؤثر على تواجدهم بالغربة بل كان لهم كرامه ينعمون بها ومدت اغتراب المواطن الجنوبي لم تكن بمثل الواقع الذي نعيشه اليوم فاليوم ومنذ ما يسمى بالوحدة المشئوم على شعب الجنوب اصبحت مسمى الغربة في بلدنا الجنوب مستقبل الكثير من الاسر الجنوبية وذألك بسب الدخل المحدود للمواطن الجنوبي الذي لا يلبي متطلباته اليومية وتعد سياسه ترك الوطن ضمن المنظومة الاحتلال الذي يحاول ان يكون له ارض دون شعب بالجنوب لكي تبقى مصالحه التي اخذوها بقوة المدفعية والدبابة بحرب اجتياح الجنوب صيف 94 فاليوم وما نشاهده ونسمع فيه وواقع عشناه بالغربة لمده زمنيه صغيرة فان القلب يقطر دما على حال الاخوة الجنوبيون في الخارج وما يعانوه من ظلم واضطهاد في احدى الدول الشقيقة المملكة العربية السعودية فقد اشتد بهم الحال وكثرت عليهم المعاناة احتلال يتكبد اهلهم بالداخل وظلم يلاحقهم بالخارج يا ترى ؟ هل هذا الظلم الذي يعانوه كان سببه هو قبولهم بالاحتلال اليمني والواقع الذي يفرضه علينا بان يجعل كرامتنا مباعه ومباحه في تلك الدول الشقيقة باعها رضى في بقاء مصالحه ونفوذه المتواجد بالجنوب دون ان يحرك العالم ساكناولكن ؟ نحن اليوم امام خياريين لا ثالث لهم ام الصبر على واقع الحال الذي يعيشوه واستمرارهم ام الانتفاضة التي ترج ايقاع الارض داخليا وخارجيا يصل ضجيجها لكل من لا يسمع وما نرى ونشوف بهذا الزمن السي انا النصر قادم لك يا وطني الجنوب

باسل الراعي الحريري 

العاصمة عدن -5نوفمبر 2013م