بين " سوريا "و "دماج"
في سوريا ، "النصره" و "داعش" عناصرهم كانت تهرب إلى هذا البلد على إعتبار إنهم مجاهدين حسب الفتاوى السلفيه و الأخوانيه.
لكن بمجرد الإتفاق الروسي الأمريكي صاروا مجرد مرتزقه وإرهابيين يجب مطاردتهم من قبل الجيش السوري والجيش الحر ، والدول التي تدعمهم ستتعرض لعقوبات أمميه.
أمريكا وقطر وتركيا تبرأوا منهم وأوقفوا عنهم كل اشكال الدعم من تمويل وتسليح ودعم لوجيستي.
السعوديه كانت تتخوف من حصول فراغ لدى الجهاديين يؤدي بدوره للجهاد ضد السعوديه ومصالحها ومصالح حلفائها لشعور الجهاديين تجاهها بالخذلان وخيبة الأمل حيال أخوانهم الذين غرر بهم في صراع الأزمة السورية ، كما حصل في التسعينيات مع المجاهدين الأفغان الذين تمخض منهم في الأخير تنظيم القاعدة وخرج من صلبهم بن لادن.
كان لابد للسعوديه ان تشير للمرحلة التالية من الجهاد في دماج لكي تمتص ما تبقى من المجاهدين إلى جبال ونقايل اليمن الشاهقة.
وذلك كي يكونوا في حالة صراع دائم بما لا يجعلهم يفكرون بالفراغ و إستهداف مصالح الدول التي خذلتهم في سوريا، تصفية حسابات إقليمية يدفع ثمنها البسطاء والمغرر بهم!.