ألم أثبت لكم منذ شهور بأنه ليس باحث بل مجرد مزور ؟
منذ شهور نشر المدعو بلال غلام حسين (سليل الهنود المتعدنين الذين جلبهم الإنجليز لطمس عروبة عدن، وهو ينتحل صفة باحث في تاريخ عدن، والبحث براء منه وممن هم على شاكلته) نشر بصفحة "عدن سيتي" في فيسبوك قائمة باسماء 163 شخصاً زعم بأنهم سرحوا بقرار من الرئيس قحطان الشعبي بمارس 1968 وأنهم خيرة كوادر عدن وسرحوا لكونهم عدنيين وبدون منحهم حقوق نهاية الخدمة، وأعتبر مدعي العدنية هذا عاشق ماما بريطانيا أن تسريحهم وبدون حقوق ظلم من حكومة الجبهة القومية، وهو لم ينشر جديد بل كرر مزاعم قديمة سبق أن أثبتنا زيفها منذ 22 سنة (فحتى تزييفات غيره يقوم بلطشها)والجديد في تزويره المعدل موديل 2013 هو نشره قائمة باسمائهم أضاف فيها عشرة أشخاص وأما الأسماء فمعظمها من دماغه البليدة، ورردت عليه موضحاً ذلك ومبيناً أن المسرحون لم يكونوا من ابناء عدن فقط وأنهم ليسوا من خيرة الكوادر فبينهم الممرض وسائق السيارة الحكومية وحارس البناية وحارس جاراج سيارات وأن تهمتهم كانت عدم تعاونهم مع السلطة الوطنية (إما بسبب ولائهم لماما بريطانيا أو لأنتمائهم لتنظيمات تعادي الجبهة القومية) ويحمدوا ربهم أن السلطة الوطنية أكتفت بتسريحهم ولم تحاكمهم، وكان من إضافات المزور بلال مطالبته رئيس الجمهورية عبدربه منصور الدنبوع بإنصاف أولئك المسرحون وتعويضهم بصرف حقوق نهاية خدمتهم، فلطمت هذا المزور بشدة وجعلت اللطمة مسك ختام الحلقات التي رددت فيها على تزويراته فبينت أن قرار تسريحهم نص على عدم منحهم تلك الحقوق وذلك لأنه حسب الإتفاقيات المالية بين عدن ولندن عقب الإستقلال أن تتكفل لندن بتقديم تلك الحقوق كون أولئك الموظفين خدموا لفترة طويلة ضمن إدارتها بعدن إثناء الإحتلال البريطاني للجنوب وبالفعل صرفت لهم لندن عبر سفارتها بعدن حقوقهم إما في شكل مكافأة نهاية خدمة ومعاشات شهرية، وأشرت أنه لليوم لا يزال البعض يتسلم معاش شهري من السفارة البريطانية باليمن، كانت لطمة للمدعو بلال فهي تثبت أن أولئك الموظفين لم يظلموا فقد تم تسريحهم بدلاً عن محاكمتهم وقامت السلطة الوطنية بضمان صرف حقوقهم من قبل لندن فيجب شكر حكومة الجبهة القومية لا التلفيق لها يا جاحدين وبلا حياء، وبذلك أوضحت أن المدعو بلال ليس مجرد مزور بل وحرامي ونصاب فقد طالب رئيس الدولة بدفع تعويضات لأناس سبق أن استلموها من لندن ناهيك عن أن قائمته أكثر اسمائها وهمي يعني كان سيلطش تعويضاتهم لجيبه فيما إذا كررت صنعاء الآن صرفها.
هذا الشخص سيئ للغاية وكم كتبت بأن صور عدن والموضوعات المتصلة بها ابان الإحتلال البريطاني والتي ينشرها في مواقع "عدن الغد" و "عدن سيتي" زاعماً أنها من أرشيفه الخاص ما هي إلا من عمليات سطو يقوم بها للمواقع الألكترونية البريطانية وبالذات "الأرشيف الوطني البريطاني"، وكم من كاتب شكا عبر الصحافة بأن المذكور سرق جهده فأعاد نشر موضوعاتهم وبالنص (لأنه غبي) وكل ما فعله هو استبعاد اسمائهم ووضع اسمه بدلاً عنهم ( متجرد من الحياء).
ومؤخراً نشر كتاب عن عدن (التي يتصنع ربيب الهنود هذا الهيام بها) وعلمت من اكثر من صديق بأنهم تصفحوه سريعاً في المكتبات التي تبيعه فلم يجدوه غير "ألبوم صور" فتركوه لأنه ليس فيه صفة البحث العلمي ولا حتى فيه الجديد عن تاريخ عدن فكل مواده سبق أن نشرها هو في "عدن الغد" و"عدن سيتي" وصحيفة "الأمناء".. فكنت أجيبهم ألم أقل لكم وأكتب بصفحتي وببعض المواقع بأنه نصاب لا باحث؟
كتابه كله مسروق عن باحث بريطاني
========================
ومنذ أسابيع طالعت بأكثر من موقع أنه ثبت بأن محتويات كتاب بابو غلام بابو كلها منقولة وبالنص من موقع بريطاني، وليس في ذلك ما يثير إستغرابي فأنا بنفسي كشفته منذ شهور بأنه يزيف تاريخنا الوطني وبأن كل موضوعاته وصورة يسرقها من المواقع البريطانية ويزعم بأنها من أرشيفه!
ومؤخراً وافاني أكثر من قارئ بالموضوع الشائق التالي الذي نشر ببعض الصفحات والمواقع، وسأنشره لكم وبالنص فطالعوه لتعرفوا مدى خساسة بابو غلام بابو، ورغم تحذيره من المالك البريطاني لمحتويات الكتاب بسحب الطبعة من السوق وعدم نشر طبعة أخرى إلا أن هذا المتعدن ضرب عرض الحائط بمطالب المالك الحقيقي لمحتويات الكتاب والسبب طبعاً هو إنتهازه فرصة اننا في دولة عبدربه التي أهم خصائصها الفساد والتسيب وعدم وجود أمن وقضاء لهما أي فعالية.. فإذا كانت أوامر الرئيس بنفسه الموجهة لوزير الداخلية والنائب العام يكون مصيرها سلة القمامة فماذا يستطيع ظابط أو جندي أو نيابة بعدن أن تفعل؟ ولعلمكم فأن نيابة الصحافة والمطبوعات التي كانت بعدن قد ألغيت ومن يريد أن يشكو أحد الناشرين فعليه أن يقوم بالإجراءات في صنعاء!
عليه العوض يا بيكرنج فنحن بدولة الدنبوع
============================
شن الباحث والكاتب الانجليزي “بيتر بيكرنج” هجوماً عنيفاً على المدعو “بلال غلام حسين” صاحب كتاب “زوايا من تاريخ ولاية عدن” وطالبة بسحب كتابة من الاسواق والتوقف عن عمل النسخة الثانية، وذلك بسبب ان كل محتويات كتاب “بلال” تم نسخها من موقع الباحث الانجليزي “بيتر بيكرنج” على الانترنت ، دون الاشاره للكاتب الاصلي او لموقعه في الكتاب !
جاء ذلك عبر اتصال بين “بيتر بيكرنج” والسيد “علي جار الله” الشخصية الدبلوماسية العدنية المعروفة، والذي قام “جار الله” بنشر الحوار الذي دار بينهما على صفحته الخاصة بالفيس بوك . وهو كالآتي :
ايها الأخوة .. اتصل بي على الخاص قبل قليل السيد بيتر بيكرنج صاحب الموقع الالكتروني الذي يدّعي ان بلال غلام حسين سرق كتابه من موقعه، و كان بيني و بينه هذا الحديث:
علي جار الله : الأخ بلال ينكر انه استخدم موقعك الالكتروني، و كموقع يمكن لا تملك اي حق نشر.. و كذلك يمكن انت وهو استخدمتم نفس المصدر في كتابة كتابه و موقعك.
بيتر : The copyright for the website belongs to myself and Ingleby Jefferson, a British historian. Between us we have out in thousands of hours of research
“ترجمة”: حقوق النشر في الموقع املكها انا و انجليباي جيفرسون، مؤرخ بريطاني، قضينا مع بعض الآف الساعات في البحث.
علي جار الله : الأخ بلال يقول انه استأذنك في نقل بعض الصور من كتابك
بيتر : If we allow reproduction in part then we always require an acknowledgment at least and a link to the website
“ترجمه”: اذا نسمح بالنسخ من احد الاجزاء فيجب على الناسخ ان يشير للموقع على الأقل.
علي جار الله : الاستاذ بلال في مقدمة كتابه يقول انه صرف عشر سنوات في البحث من اجل ان يرى كتابه النور.
بيتر : May be he did spend 10 years but it seems much of that might have been from my website
I started my website about 10 years ago
“ترجمه”: يمكن انه قضى 10 سنوات، و لكن يبدو لي أنه قضاها في موقعي الالكتروني.. لقد بدأت موقعي الالكتروني قبل 10 سنوات تقريبا.
علي جار الله : حدث ما حدث .. فلماذا لا ننسى الأمر؟
بيتر: Today I just asked him for an explanation
Seems he has much to answer for
I want his current book withdrawn from sale and a stop made to a second edition
“ترجمه”: لقد طلبت منه اليوم ان يعطيني توضيح للأمر .. اعتقد ان عليه ان يجيب على امور كثيره .. انا اريد كتابه ان يُسحب من البيع .. وأن يتوقف عن العمل في النسخة الجديدة .
==================
توضيح من نجيب للمزور بابو غلام بابو : بالطبع انت لست باحث بل حرامي ومزور ونصاب وهذا أثبتناه عليك أنا والكتّاب الذين لطشت موضوعاتهم وأعدت نشرها باسمك والباحث البريطاني بيكرنج، لو أنه لديك بعض المعرفة السليمة بتاريخ عدن ما كنت وصفتها في عنوان كتابك المزور بأنها "ولاية" فقد كانت "مستعمرة" وإذا كنت لا تصدق الباحثين العرب الحقيقيين في تاريخ الجنوب فأسأل أي باحث في تاريخ بلاد العرب من بلاد ماما بريطانيا.