ضابط جنوبي يكشف خطة أمنية كان قد أعدها جهاز الأمن السياسي للتخلص من باعوم
كشف أحد ضباط الأمن السياسي من الجنوبيين المتقاعدين حديثاً عن تفاصيل خطة أمنية كان قد أعدها جهاز الأمن السياسي قبل أكثر من عام ، وتهدف إلى تشوية صورة باعوم أمام الرأي العام الجنوبي وتهييج الشارع ضده ثم التخلص منه .
ولفت الضابط الجنوبي المتقاعد الذي " طلب التحفظ على أسمه " ان واقعة المنصة في مليونية ١2 أكتوبر 2013م في خورمكسر بمدينة عدن كانت أول إجراء فعلي وأول خطوة عملية يتم تنفيذها ضمن هذه الخطة الأمنية .
وقال " إن احد بنود الخطة الأمنية لجهاز الأمن السياسي ينص على ضرورة التعاون مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك وتوجيهها للاستيلاء على قيادة الحراك في المحافظات الجنوبية، وتحريض الجماهير ضد المناضل باعوم "
واشار إلى ان رئيس جهاز الأمن السياسي (القمش) كان مقتنعا بوضع التوصيات والمقترحات المقدمة من بعض ضباط الجهاز موضع التنفيذ والتي توصي الاستيلاء على قيادة الحراك السلمي الجنوبي ، وتقترح الاستعانة بالأعضاء الحزبيين المنخرطين في إطار الحراك الجنوبي لانجاز بنود الخطة وتحقيق اهدافها .
وقال إن رئيس جهاز الأمن السياسي (القمش) أشعر قيادات أحزاب اللقاء المشترك بالخطورة التي يمثلها باعوم على مستقبل أحزانهم والحفاظ على الوحدة والاستقرار، فهو شخصا عصيا على الأخضاع والتطويع، يرفض قبول أي منصب أو المساومة على القضية الجنوبية، ولأن وضعه في السجن يزيد من شعبيته بين أوساط الجنوبيين، يجب علينا التخلص منه وممن يقف معه من المطالبين بأنفصال الجنوب، من خلال ما يسمى بالحراك السلمي الجنوبي نفسه.
وأضاف قائلا : طالب (القمش) قيادات أحزاب اللقاء المشترك أن توجه أعضاؤها للسيطرة على قيادة الحراك الجنوبي وإدارة الحشود المليونية وبقية الفعاليات في مختلف مديريات ومحافظات الجنوب ، وقد أقر (القمش) الخطة الأمنية بعد موافقة قيادات أحزاب اللقاء المشترك على التعاون مع الجهاز في تنفيذ الخطة الأمنية حتى النهاية.