الشيخ/ رمزو :مايدور في دماج حرب بين مسلمين ونحذر ابناء الجنوب من فتاوئ السلفيه الداعيه الى الجهاد في سبيل الله

اوضح عضو الهيئه الشرعية الجنوبية الشيخ / محمد رمزو ان الاحداث الدائرة في دماج حرب طائفيه بين مسلمين سواء كانوا شيعة أو سنة وليس جهاد في سبيل الله لأن كليهما يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والرسول صلی الله عليه وسلم قال(أمرت أن أقاتل الناس حتی يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم وأعراضهم وحسابهم علی الله.

واصدر"  رمزو " توضيح لذلك بعد ان كثرت الدعاوئ في المساجد في الجنوب والتي تدعي الى الجهاد .

نص التوضيح :

توضيح وبيان حول الأحداث الجارية في دماج بين أبناء الجمهورية العربية اليمنية.

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام علی أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلی آله وصحبه وسلم.

فإنه قد زاد اللغط هذه الأيام في الحرب الطائفية الدائرة في الجمهورية العربية في منطقة دماج بين الحوثيين والسلفية في دماج وقد دفعت سلطة الإحتلال اليمني بعض علماءها لإصدار فتوی الجهاد ضد الحوثيين في إشارة لبث الفتنة بين الناس وقد انتشر كثير من دعاة السلفية في مساجد الجنوب لتحريض الشباب الجنوبي للقتال في دماج بدعوی الجهاد في سبيل الله ولذلك وجب علينا التوضيح والبيان فأقول وبالله التوفيق:

1-إن الحرب الدائرة في دماج حرب طائفيه بين مسلمين سواء كانوا شيعة أو سنة وليس جهاد في سبيل الله لأن كليهما يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والرسول صلی الله عليه وسلم قال(أمرت أن أقاتل الناس حتی يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم وأعراضهم وحسابهم علی الله)

وقال عليه الصلاة والسلام (إذا التقی المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار).

2-سلطات الإحتلال تشعل نار الفتنة والحروب بين الناس لتتكسب مصالح مادية وسياسية مع عملائها من الخارج وتصبغ حروبها بصبغة دينية فتدفع علماء السوء بإصدار فتاوی باطلة شرعا إفتراء علی الله وافتراء علی الرسول كما فعلت في الجنوب عام 94 حيث أشعلت حربا باطلة علی شعب الجنوب وأصدر علماءها فتاوی بتكفيرنا لاحتلال أرض الجنوب ونهب ثرواته بإسم الإسلام والإسلام منهم براء.ولا يخفی علی أحد أن سلطات الإحتلال قريبا ستعلن مخرجات حوارها الفاشل الكاذب وتريد أن تعلنه في جو سياسي صاخب لتتآمر علی إستقلال الجنوب،ونحن ندعو الحوثيين والسلفية في دماج أن يتقوا الله ويحقنوا دماء المسلمين فقد قال تعالی (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)وقال عليه الصلاة والسلام (كل المسلم علی المسلم حرام دمه وماله وعرضه)وقال عليه الصلاة والسلام (لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم)،كما ندعوا الحوثيين والسلفية في دماج لإشعال روح الثورة ضد سلطات الإحتلال والتي تنشر الفتنة والفساد في الأرض قال تعالی(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) واستنيروا بثورة شعب الجنوب الصامدة الثابتة لنيل استقلالها.

3-الكلمة الأخيرة أوجهها لأبناء الجنوب الأحرار وأقول لهم إحذروا أن يجركم أحد إلی القتال في دماج والذي ليس لكم فيه ناقة ولاجمل سوی إضعافكم وقتلكم في دماج لثنيكم عن الدفاع عن أرضكم الجنوبية واستقلالها وهي حرب باطلة كما أسلفت وعليكم الصمود والثبات في ثورتكم الجنوبية الأبية لنيل استقلالكم فالنضال لاستقلال الجنوب هو الجهاد في سبيل الله قال تعالی(ليضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم)وإننابإذن الله سنحطم قيود الإحتلال بنضالنا للإستقلال.

النصر قادم إستقلال أو الشهاده.

الشيخ-محمد محمود رمزو

عضو الهيئة الشرعية الجنوبية