هل تأحمر التكفيريون أم تأكفر الأحمريون
بعد أن وجدت بعض الدول الأجنبية في الفكر التكفيري الذي يعتنقه بعض مواطنيها مشكله على أمن بلدانها وآفةً تتنافى مع مصالحها و التعايش السلمي لمواطنيها رأت في تصديرها بعض الدول العربية حلا للتخلص منها و إستخدامها ورقه تحركها متى ما تشاء لإثارة الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي ضد اي بلد تستهدفه كونها ترى في اثارة الفوضى المدخل الوحيد لفرض سياساتها في تلك البلدان ولان اليمن من ضمن البلدان المستهدفة فقد كان له حصته حيث بات يتواجد بمنطقة دماج لوحدها أكثر من مئة وعشرين جنسيه تحمل السلاح وتكفر الناس وتبني المتارس وتقطع الطرق وتنادي بالجهاد ضد ابناء صعده لإخراجهم من صعده لتحل محلهم
ما يثير الاستغراب حقا هو ما تقوم به بعض القوى القبلية على راسهم أولاد الأحمر وبعض الدول من الوقوف مع الجماعات الأجنبية وما يقومون به ضد ابناء صعده حد المشاركة في قتل المواطنين وقطع الطرق ونهب المارة و محاصرة ما يقارب المليون نسمه من سكان صعده مما جعل موقفها يتجاوز كل المقاييس والمعايير العقلية والمنطق اذ كيف ترى لتلك المجاميع الأجنبية الحق والمشروعية في استيطان محافظة صعده بالقوة وتقتني انواع الأسلحة واستخدامها ضد مواطنين يمنيين وهم اجانب ولا ترى ان للمواطنين الحق في مواجهة ما تقوم به تلك الجماعات من إعتداء عليهم وتمترسات اليس هذا من اغرب ما يمكن ان يقال ويسمع وهل يمكن ان يحصل مثل هذا في اي دوله من دول العالم لم تقبلهم دولهم في بلدانهم فكيف تفرضهم على دول اخرى انني اقول لكل من يظهر التباكي عليهم ويرى شرعية تواجدهم والحق في ما يقومون به ضد المواطنين لماذا لا يستضيفونهم عندهم في دولهم أو في مناطقهم بدلا من اجبار الاخرين على احتضانهم وما المانع من ان يقوموا بذلك بدلاً من التباكي عليهم و تشجيعهم على عدم قبول مساعي الوساطة يامن تتباكون عليهم أسكنوهم عندكم لتثبتوا صدق حرصكم عليهم ونحن شاكرون لكم