أيها الجنوبيين-أن انتقدتم فاحسنوا النقد

[حين تزداد اعداد الناقدين لموقف أو توجهه معين.. تكثر انتقاداتهم فتتنوع الانتقادات بين النقد المبالغ فيه..والنقد المجامل لاجله..وبالكاد تجد نقد بناء]

تزايد اعداد الناقدين..وتنوع نقدهم.. يجعل الانتقاد عديم الجدوى.

فحينها العتب لا يقع على (المنقود)-أن أهمل ولم يبالي ب(الناقد)المبالغ أو المجامل على حدى سوئ.

لان (الناقد)المبالغ في(نقده) يعد (مستفز)للمنقود.. و(الناقد)المجامل في(نقده)يعد (خاذل)للمنقود.. هنا تتدخل قاعدة الفعل وردة الفعل فتثبت عدم جدوى الانتقاد.. مما قد يترتب عليها تاجيج للموقف واستثارة للجهة المنقودة تؤدي إلى اشكالات نحن في غنئ عنها.

#برقية: في الساحة الجنوبية اضحت الانتقادات في متناول من هب ودب..والطامة الكبرئ ان هذا السيل من الانتقادات يصوب بالغالب بصورة جارحة نحو اطراف جنوبية.. دون ادراك ان هذا النقد الجارح يوسع الهوة بين الناقد والمنقود.

أشارة: ليس كل(ناقد)على صواب..وليس كل(منقود)على خطأ.. بين هذا وذاك علينا ان نحسن النقد ونقدمه بطريقة سلسه يتقبلها المنقود ونتبعه بالنصيحة.