الامانه واستغلالها للثراء الذاتي
الامانه هي في المعنى ونتيجتها هي ضد الخيانه التي لاشك في ذالك لان من الواجب
الانسان ان يخلص في القول والعمل تجاه ما اوتمنا عليه ويجعل مخافة الله بين عينيه
لان الامانه ليس اسم او شي بسيط يطاق اوكما يظن البعض في وقتنا الحاضر
ويستغلهابعمل مخالف للعمل الذي اوكلى عليه بامور متنوعه وجميعها تندرج في اطار
الاستنفاع وعدم المبالاه ولكن هذا امر عضيم كماقال تعالى (( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا
جَهُولًا...هذه الامانه وقدرها وحجمها وهولها لان الامانه ان احسنت في ادارتها والحفاظ
عليها جازاك الله بلخير والبركه وان أسئيت عاقبك الله اشد العقاب وكما قال صلى الله عليه
وسلم : في الامر بتادية الامانه وقال " أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك "( ).
ولكي نضرب في مايدور في جنوبنا الحبيب في مجالس الحراك وضعف في القول والاداراه
والعبث باموال الوطن التي تاتي من هذا التاجر وذاك الى رئيس المجلس ذا وذاك اذا اتينا
وبما نسمع من الجميع تجاه العبث واهدار المال وعدم تاديته في المكان السليم نتيجة
صرفه بغير وجه شرعي ونصرف لهذا الشخص وذاك او كل من
يجاملنا او ينافقنا لندفع لهذا فاتوره وذاك تلفون والثالث لحم العيد والرابع ثياب جديد
ونثريات ليس لها بلنضال صله ...لا بل وصل الى انه رواتب يستلمها البعض شهريه للمقربين
ياللهوول ياالله ياالله حتى وصل الحد الى بعض الاختلافات بين القيادات سببها المال فاين نحنو من مخافة الله فهذه اموال تصرف بغير وجه حق بينما في بعض الاحيان
جريح لايلاقي من يدفع له شريط مضاد حيوي بل اصبح كثير ممن كانو لايمتلكون سوى
راتب موضف اومخصص حزبي ضهرو في السنوات الاخيره اثرياء بعد الحراك عملو القصور
ونسيو القبور يصرفون على الرفاق ونسيو يوما يلتف الساق وامتلكو سيارات وينسون
عقاب رب السموات ياكلون النقود وينسون ان الله موجود هذا هو الحال الذي وصل البعض
وكما نعرف انه لايجوز ان تعطي اي شخص حتى 100 ريال بقصد التبعيه لان هذه
الاموال عامه وملك للشعب وليس للولاءات بينما حتى شهداءنا يجب ان يصرف لهم
بسواسيه لا احد يزيد على الاخر وهذا من باب الامانه العدل ومن هنا نقول........
{ الامانه تقضي على آآفة الخيانه}.....اللهم اجعلنا من الذين هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ
رَاعُونَ