بقايا سيل العَرِم
الخميس 10 أكتوبر 2013 08:42 مساءً
إنّ ما شهدناه في الماضي الذي ليس بالبعيد وما نشهده حاضرنا الذي نعيشه وما سنشهده في المستقبل القريب من تفجير لأبراج الكهرباء وإثارة الفوضى التي لا تمت لذوي العقول السليمة ولا يتقبلها عقل وما يتم فعله هو إفساد بكل ما تعنيه الكلمة يجب إيقافه بكل السبل والضرب بيد من حديد يُصلب فاعله ويُسجن معاونه . حتى تكون عبرة لمن أرادت أن تسول له نفسه في تفجير أبراج الكهرباء . ومن يقوم بفعل هذا تعود جذوره من بقايا سيل العرم الذين بطروا معيشتهم وجحدوا خالقهم . ومثل هؤلاء لا يصلح لهم العيش في الوطن إلاّ أن ينفوا إلى إحدى الجُزر حتى لا يتلوث بهم الوطن . فما فعل مثل هؤلاء إلاّ يهود خبير عندما خرّبوا مساكنهم بأيديهم وهؤلاء القوم يخبرون مصالح الوطن بأيديهم ألا لعنة الله عليهم والناس أجمعين . الوطن غالي علينا ومن يتحدث عن غلاء الوطن ويده ملطخة في إثارة الفوضى والقلاقل . وأين حكومتنا الرشيدة من فعل هؤلاء الجبناء وكأنها تقف موقف المتفرج لهذه الأحداث . وإذا ما سار الحال على هذا المنوال والدولة لا هيبة لها . فليخلوا السبيل أمام أبناء الجنوب ليقرروا مصيرهم وليرسموا مستقبلهم بعيداً عن تفجيرات الأبراج . وإذا مازالت القبيلة في مفاصل الدولة فأقرأ الفاتحة على روح الوطن الذي دفن حياً في اختلاف مصالح الكبار.