قشة " ياسر الرعيني " التي قصمت ظهر الجلسة العامة الختامية
كدنا أن نتوافق مع الدكتور أحمد بن مبارك والاستاذ عبدالرحيم صابر مساعد المبعوث الأممي على صيغة حل تمكنا من حضور الجلسة العامة الختامية وفي نفس الوقت ضمان عدم طرح القضية الجنوبية وقضية صعدة وقضية بناء الدولة الا بعد التوافق على مخرجاتها في اللجان المخصصة لها ثم تُعرض على الفرق المعنية وفي الختام ترفع تقاريراها الى الجلسة العامة.
وتم صياغة مقترح بهذا الخصوص وكان جاهزاً للتوافق عليه واقناع الاستاذ محمد علي أحمد به, الا أننا فوجئنا بخبر تم نشره في موقع الحوار الوطني صرح فيه عضو التجمع اليمني للاصلاح ونائب أمين عام مؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني أن سبع فرق قد أكملت تقاريرها وستعرض على الجلسة العامة ومنها تقرير فريق قضية صعدة, وذلك مناقض تماماً لما ابلغنا به بن مبارك وصابر في اجتماعنا بهما, حيث أكدا أن ما سيتم نقاشه هي تقارير الفرق الست, وان الجنوب وصعدة وبناء الدولة سيتم انتظار تقاريرها من الفرق المعنية.
عندها تغيرت الأجواء الإيجابية وكان تصريح ياسر الرعيني هو القشة التي دفعتنا للتعليق على اعتبار أن الأمانة العامة خالفت وعودها لنا, ومكن ذلك التصريح الطرف المؤيد للمقاطعة من اقناع البقية وبحجج منطقية على اعتبار ان الأمانة العامة خالفت وعودها وبخبر رسمي على موقعها ومن نائب الأمين العام نفسه و قبل بدء الجلسة العامة, وبالتالي فلا ضمان لعدم تكرار ذلك اثناء عقد الجلسة.
مع أن الدكتور أحمد بن مبارك صرح في وقت لاحق للفضائية اليمنية ونفى صحة التصريح الذي أطلقه الرعيني, لكن الوقت كان وقتها قد فات وتم التوقيع على قرار المقاطعة ونشره عبر الاعلام.
كما تم ازالة ذلك الخبر من موقع المؤتمر على النت, لكن بعد انتشاره في كل وسائل الاعلام عبر خدمة ال rss.
" مرفق لكم صورة من الخبر قبل حذفه "
وهنا انتهز هذه الفرصة واعبر عن شكري للدكتور أحمد بن مبارك والاستاذ عبدالرحيم صابر على الجهود المضنية التي بذلوها في محاولة حل المشكلة, والتي أبت الأيادي الآثمة الا أن تفشلها.