شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

قيادي جنوبي بارز يحذر من خطورة مساع دولية ويمنية لفرض حلول للقضية الجنوبية كأمر واقع لاتحقق أدنى تطلعات الشعب الجنوبي

عدن اليوم/متابعات | الجمعة 04 أكتوبر 2013 11:26 مساءً

حذر قيادي جنوبي بارز من خطورة مساع دولية ويمنية لفرض حلول للقضية الجنوبية كأمر واقع لاتحقق أدنى تطلعات الشعب الجنوبي في تحرير دولته وتحقيق استقلالة بعيدا عن أي وصاية او انتقاص، في وقت شن فيه هجوما غير مسبوق على المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر واتهمه بعدم الحيادية في مهمته الأممية بالمن والسعي لفرض حلول دولية منقوصة للقضية الجنوبية لاتحقق أدنى مطالب وكموحات الشعب الجنوبي، مؤكدا ان الشعب الجنوبي سيتصدى لها ويعمل على تصعيد نضاله السلمي التحرري بتنظيم فعاليات جنوبية مليونية غير مسبوقة "للتعبير عن رفضه لأي حلول او مخرجات لمؤتمر الحوار اليمني للقضية الجنوبية،لا تلبيطموحات الشعب الجنوبي التحررية، وللتأكيد على تمسك الشعب الجنوبي بحقه المشروع بالتحرير واستقلال الدولة الجنوبية كحق شعبي واجماع وطني جنوبي لاتراجع عنه". وقال الدكتور/ عبدالحميد شكري، نائب رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة الدولة الجنوبية والناطق الرسمي للمجلس الذي يعتبر أحد أبرز وأقدم فصائل الحراك الجنوبي أن المجتمع الدولي استدرج بفعل خداع دولة من اسماها "الاحتلال اليمني" ليقف ضد الحق الجنوبي المشروع وبطريقة مخالفة للقانون الدولي الداعم لإرادة الشعوب في التحرر من "أطماع الانظمة الاحتلالية" لتشريعه للواقع المفروض بالقوة على شعب الجنوب منذ "الاحتلال اليمني" في العام1994م، حسب تعبيره , و يبدو ان المجتمع الدولي وخطابه الحالي وكأنه يعمل كطرف شريك في ذلك الاحتلال العسكري والقبلي المتخلف للجنوب لتحقيق مصالح تلك الدول التي يشار لها اليوم بالمجتمع الدولي ودون اي احترام لتطلعات الشعب الجنوبي ونضاله السلمي والحضاري في حقه المشروع بحريته وانعتاقه من "الاحتلال اليمني" الذي اقرته الجمعية العامة للامم المتحدة في العام 1960م بمنح شعب الجنوب العربي الاستقلال وماتلاها من قرارات اصبحت حينها جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عضوا في الامم المتحدة - حسب تعبيره. وأكد شكري جراح المخ والاعصاب والاستاذ الجامعي بجامعة عدن، في حديث خاص لمنظمة مراقبون للاعلام المستقل، ان المنطقة لن تشهد أي أمن او استقرار، مالم يتحرر شعب الجنوب من "الاحتلال اليمني" ويعطى الجنوبيين دولتهم الحرة والمستقلة، بعيدا عن أي إصرار أو ضغوط من قبل المجتمع الدولي على الاستمرار في اعاقة آمال وتطلعات الشعب الجنوبي المشروعة في الحصول علي حريته واستقلاله باعتبار مشروع الوحدة قد اجهض بفعل الحرب وماتلاها من ممارسات "احتلالية" لم يشهدها الشعب الجنوبي من قبل اي استعمار او احتلال سابق ذالك الفشل ليس اخلاقيا او انسانيا او قانونيا استمرار فرضه على شعبنا الجنوبي. وفق تعبيره. وأكد شكري ان شعب الجنوب يستعد لإحياء الذكرى ال50 لثورة 14 أكتوبر بأكبر فعالية جنوبية لتجديد رفضه لأي مخرجات او حلول بالحوار اليمني تنتقص من حق شعبنا الجنوبي في الحرية والاستقلال واستعادة الوضع الدولي المستقل للدولة الوطنية الجنوبية عضوا في الامم المتحدة ذلك فقط هو مايلبي طموحات الشعب الجنوبي الذي قرر مصيره في العام 1967باعتباره حق مشروع لايقبل النقاش او المساومة. وهاجم شكري المبعوث الأمي الى اليمن جمال بن عمر وقال أن تقاريره الى مجلس الأمن عن مستجدات الاوضاع باليمن، متجاهلة لثورة الشعب الجنوبي ومطالبه السياسية المشروعة، ومخيبة لكل آماله وتطلعاته في أنصاف المجتمع الدولي والتعامل مع مطالبه بعين الانصاف ووفقا لمقتضيات القانون الدولي بعد مرور أكثر من عقدا من الزمن على نضاله السلمي وثورته الحضارية المناضلة من اجل تحقيق الحرية والاستقلال بدولته المستقلة كاملة السيادة على كل ترابة الوطني. متوقعا ان يعبر الشعب الجنوبي خلال فعاليتة الجنوبية الكبرى، المقبلة عن غضبه واستيائه من موقف بن عمر وقد تتعرض صوره للاحراق وتمزيقها، ومناشدة الامم المتحدة بسرعة ايقاف مهمته الاممية باليمن، نظرا لعدم حياديته وانصافه في التعامل مع ثورة الشعب الجنوبي وهدفها المشروع بتحرير دولته وتخلصها من "الاحتلال اليمني" و ايقاف الاطماع والمساعي لاي اطراف باثارة الفتن واشعال الحروب الوهمية باسم القاعدة والارهاب للتمهيد لمخططات استهداف الجنوب بمساعدة من أسماها بدولة "الاحتلال اليمني" والعمل على تصفية قضية شعبنا الجنوبي وفرض الامر الواقع عليه". مؤكدا خطورة تلك المساعي ومقدرة الشعب الجنوبي الثائر -والذي مازال محافظا على نضاله السلمي- على احباط تلك المؤامرات، داعيا لادراكة لمسؤولياته تجاة مصالح المجتمع الدولي والامن والاستقرار في المنطقة الامر الذي من المجتمع الدولي الى دعم الشعب الجنوبي وتشجيعه على الحصول على مطالبه المشروعة بصورة سلمية، ومساعدته على تحقيق حريتة واستقراره وبناء دولته الجنوبية المستقلة.حسب قوله .

واعتبر القيادي الجنوبي البارز في الحراك الجنوبي أن استقلال الجنوب سيسهم في حل الازمة في "اليمن الشقيق" وبالتالي تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة بشكل عام. وفق توصيفه . مؤكدا ان من يريد فرض حلول منقوصة على شعب الجنوب، انما يعمل على عدم الاستقرار والامن في المنطقة كلها، كون نضال شعبنا الجنوبي سيستمر، ومع استمراره ستستمر الازمة وهو مايعني عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة برمتها . حسب تأكيده.