تناقضات في السياسة العصرية
تناقضات خارقة للعادة ,وفهم عكسي لمفاهيم السياسة ,وانحراف مسفرعن القيم السياسية الاصيلة,وشرذمات شاردة تريد ان تربط مصير الا مة بمصيرها,وعمل حزبي لم نرى ولم نسمع منه الاالتحريض ودق دفوف الدعاية القائمة على التزوير والتضليل على جماهير عريضة ,هذا مانراه بيانا في البيدات السياسية العربية :من كان بالامس يسمي نفسه راهبا ديمقراطيا - حتى الكثير كانو ينادونهم بهذا- وجنديا فدائياللديمقراطية؛قجاءةيقلب الموازين اليوم ويشهر سيفه في وجه الديمقراطية ويتحوّل الى راهبا ديمغلاطيا - كما اسميه انا- وغرابة ودهشة ان تسفك الأف الارواح في حروب طاحنة بين من يريد قتل سيادة الدولة وبين من يريد الحفاظ عليها وفجاءة يتفق الجميع على هدمها ؛وغرابةجسورة ان يدّعي كل منحرف انه يسعى لتوطيدالامن والا ستقرارفي الحياةالسياسية؛وجنون كرنفالي ان تتوقف اسرائيل عن قتل الفلسطنيين -ليس رحمة بهم -بل لا نها اوجدت ايادي عربية تنوب عنها بصلاحيات مطلقة في القتل والحصار ؛وحماقة فرعونية ان نسمع اصواتا تدّعى القوميةالعربية او الاسلام تنادي بالتدخل العسكري الامريكي في سوريا؛اعذروني ان انا لخيطت في سير الكلام فانا في بيئة تتوسم باتقان الحياة العسكرية.