الاعلامية منى الزنداني : الجنوب ارضنا يا (اولاد الكلب)
شنت ناشطة سياسية و اعلامية من شمال اليمن بارزة هجوما عنيفا تضمن عبارات شديدة اللهجة ضد جنوبيين يشاركون في مؤتمر الحوار اليمني قائلة بان ارض جمهورية اليمن الديمقراطية (الجنوب) هي ارض للشماليين واصفة الجنوبيين بأنهم (اولاد الكلب) واحفاد الصومال داعية كل من يطالب باستقلال الجنوب ان يعود إلى بلده الاصلي الصومال حد قولها.
وقالت الاعلامية اليمنية منى الزنداني في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك معلقة على دعوات جنوبيين مشاركين في مؤتمر الحوار اليمني حول انتهاج نظام فيدرالي مع الشمال ::"يريدون فيدرالية من اقليمين وبعدين شعب القنوب يقرر مصيره". مضيفة " بكيف ابوكم هذه ارضنا يا اولاد الكلب الي مو عاجبه يعيش في اليمن يرجع بلده الصومال ارضنا ياطروش لعن ابوكم عيشناكم وجنسناكم وانتم تكارين والحين تقسموا بلدنا على كيفكم
فلتكن الحرب يا قبائل اليمن الحرب المقدسة ضد التكارين".
ووصفت "الزنداني" الجنوب بالقنوب وهي الصفة الساخرة من الجنوب كمساحة وعدد سكاني باتت تطلق من قبل نشطاء شماليين ضد كل من يتحدث عن الجنوب كهوية منفصلة عن الشمال وهي اللكنة التي ينطقها الصوماليين والهنود عند نطقهم لكلمة "الجنوب" .
ودعت "الزنداني" قبائل الشمال لشن حرب جديدة ضد الجنوبيين في استذكار لهجوم ضخم شارك فيه الالاف من رجال القبائل الشمالية في العام 1994 .
وعرفت "الزنداني" في الوسط الإعلامي اليمني والسياسي بأنها احد ابرز الناشطات السياسيات في شمال اليمن ممن ايدوا حكم الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح " وممن شاركوا في فعاليات ثورة التغيير في اليمن والتقت لاكثر من مرة نجل الرئيس اليمني السابق "احمد علي عبدالله صالح .
وجاء هذا الهجوم تزامنا مع تصريحات صحفية اطلقها مساء أمس القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح "محمد اليدومي" وقال فيها ان الوحدة اليمنية خط احمر .
وغالبا مايتعرض الجنوبيين المطالبين باستقلال الجنوب لاوصاف عنصرية يتم وصفهم فيها بأنهم قلة سكانية تنحدر من الصومال أو من الهند .