على لسان المرقشي....أقول
لايختلف اليوم احد من ابناء الجنوب جميعآ,,أن الأسيرالمناظل عمر أحمدالمرقشي صار رقمآ صعبآ وعلمآ واضحآ و أسما لامعآ في عالم الصبر والثبات..
يأتي ذلك نتيجة صبره وثباته رغم طول سجنه وشدة مرضه فصبره ادهشنا وثباته قدنال إعجابآ ونحن منه ومن امثاله نستمد الصبر ونتعلم الثبات على مبادئناوقيمنا لاسيما في ثورتنا الجنوبية التحررية ,
شهورآ عديدة ,واعوامآ مديدة مصحوبة بمرضه قضاها المرقشي في سجنه وعندما نقول السجن معناه الألم والأسى ,معناه البعد عن الأهل معناه الغربة عن الوطن,معناه أن تغيب عن الواقع وتعزل عن المجتمع,معناه هم الأولاد وألم فراقهم,,بأختصارمعناه المستقبل المجهول الذي ينتظره السجين,,كأني بأسيرنا المرقشي مع كل مايعانيه ويكابده في سجنه يقول لنا ياأبناء الجنوب وحدة صفكم وجمع كلمتكم ولمكم لشملكم وإتفاق قادتكم وتقارب نشطاءكم هو سرصبرنا وصمودنا فمن وحدة صفكم الجنوبي أستمد الصبر على مبدئي ويزداد يقيني بعدالة قضيتي..فتوحدوا.
وكأني بالمرقشي يقول ياأبناء الجنوب نزولكم السحات وترديدكم الشعارات ورفع اصواتكم بالهتافات وحضوركم الندوات ومشاركتكم في الفعاليات وكثرتكم في المسيرات بذلك تنشرح صدورنا وتهذا نفوسنا وتذهب همومنا ويقضى على احزاننا وترتفع معنوياتنا فجدوا ولاتملوا.
وكأني بالمرقشي يقول ياأبناء الجنوب نبذكم للخلافات وترككم للنزاعات وتخليكم عن الاقصاءات ورفضكم التام للتقسيمات ومحاربتكم للتمزق ومقاومتكم للتفرقة هو سبب صبرنا وعنوان ثباتنا وهذا مانريده منكم ونسعى الى تحقيقه بينكم فلاتختلفوا.
وكأني بالمرقشي يقول ياأبناء الجنوب علاج مرضي ودواء داءي عدم التخوين وترك التقسيم والبعد عن الاقصاء فأنقسامكم يمرضنا ويزعجنا وإختلافكم يضعفنا والتخوين والاقصاء فيمابينكم يقضي علينا ويقتلنا,,فأتركوا الأقصاء وابتعدوا عن التخوين..
إذآ إياكم ياأبناء الجنوب أن تخيبوا ظن اسراكم بكم ,,وسارعوا كرامآ لهم ووفاءآ لشهدائكم الى وحدة صفكم وجمع كلمتكم ولم شملكم واتركوا التخوين والاقصاء جانبآ قبل ان يقول لنا اسرانا واهل شهدائنا مالهذا صبرنا ابدآ ولاثباتآ,,
أحييك يالمرقشي تحية الأبطال أنت وامثالك وأسأل الله أن يفك عن قريب أسركم ويعجل بكسر قيدكم وان يخلي سبحانه سبيلكم.