"أحمر" اليدومي..
قالوا وهولوا إن صالح وحزبه يستخدمون الوحدة "للمزايدة"؟؟؟؟
تملقوا الأجانب والسفراء الرعاة وبن عمر وظهروا أمامهم مطيعين جدا وأهل للثقة. بينما تصدى المؤتمر ورئيسه للاتهامات والضغوط والتهديدات من هنا وهناك. وبعدما أتموا الصفقة وضمنوا الرضى لدى رب البيت الأبيض خرج الوجه الآخر للواء الأحمر..اليدومي.. على قناة الشيخ الأحمر.. ليعلن إنها خط أحمر!!
كيف لم تعد مزايدة واستثمار على قولتهم؟؟
أكل مع الذئب وبكى مع الراعي...!!
حلفاء "الانقتالية" اضمروا حصر صالح وحزبه في زاوية ضيقة ومواجهة مع الرعاة ومجلس الأمن وإظهاره معيقا للتسوية وفي هذه الأثناء فعلوا كارت الحصانة واضافوا العزل... وبالتزامن - يقال فقط صدفة- ضربت غازية مأرب وخط نفط مأرب ثم مذبحة في شبوة وبركة دم أحمر.. وصلاة في الستين الأحمر.. و يدومي في قناة الأحمر يقول " أحمر.. أحمر"!
مرة أخرى حلفاء الانقتالية ظهر لهم أن صالح لم يحصر أو يحاصر.. بالعكس صاروا يخشون من أنه يسحب البساط عليهم ويتحول إلى راية جماهيرية كاسبة. غزتهم خشية من أن عفاش وحزبه يطيح بهم في الشارع؟ أخرجوا كبيرهم نائحا بالأحمر. وأين النائحة المستأجرة من الثكلى.؟؟
هنا يقال انتهازية وابتزاز ومزايدة.
أنيابهم تقطر بدم وليمة الذئب ويتغنون بجثة الضحية.
