تساؤل مضاد
لماذا لم تضرب أمريكا الحوثيين؟ لماذا لم تصنفهم في قائمة الإرهاب؟ هذه هي أسئله يكررها دائما” المفلسين الذين يعتقدون بغباءهم أنهم يستطيعون تضليل الرأي العام عن حقيقة توجه انصارالله القراني الرافض والمناهض للمشروع الأمريكي،، فكان الحري”والأجدر بهم رفض اي عدوان أمريكي على أي مواطن يمني مهما كان توجهه الديني والسياسي كما هو حاصل في توجه ومنطق انصارالله ،، لكن لأنهم شركاء متورطيين في تسهيل دخول القوات الأمريكية إلى بلادنا نرى انهم أصبحوا أعجل من الأمريكيين في ضرب الوطن وإستهداف المواطنين بحجة مكافحة الإرهاب ،،فكان المنطق أنهم يوجهوا هذه الأسئلة إلى أصدقائهم الأمريكيين؟ وليس إلى أنصارالله،، بعدين لماذا فقط لم تثار حفيظة أسئلتهم إلى على أنصارالله!!لماذا لم تثار أسئلتهم ايضا” على حزب الإصلاح وعلى الزنداني وعلى جامعة الإيمان! ويتسألوا لماذا لم تضربهم أمريكا؟ وهم الذي صرحت أمريكا سابقا” أنهم متورطين بعمليات دعم مباشر للإرهابيين ووصفها لجامعة الإيمان بوكر لتصدير الإرهابيين وأن الزنداني هو الرجل الثاني بعد ابن لادن!! لماذا لم يضيفوا هذة إلى تساؤلاتهم؟...(تساؤل مضاد) لكن أأكد لكم أن الموضوع ليس سوى أسلوب تضليلي سخيف لتغطيه على صفقاتهم المشبوهه مع الأمريكيين للوصول إلى السلطة على حساب الوطـن وأمنه وسيادتة .