المشاركون في اللقاء الموسع للمجلس الاعلى يدعون للتصعيد الثوري ورص الصفوف حتى نيل الاستقلال واستعادة دولة الجنوب
عدن اليوم/خاص/ رصد وتغطية سالم لعور | الأربعاء 18 سبتمبر 2013 01:54 صباحاً
عقد صباح الثلاثاء 17 سبتمبر 2013م بقاعة التاج في مدينة المنصورة بالعاصمة عدن اللقاء الموسع الذي دعا إليه مفجر الثورة الجنوبية وقائدها الميداني الزعيم الرمز المناضل الوطني حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب والذي شارك فيه هيئة الرئاسة والهيئة التنفيذية للوقوف أمام أبرز التحديات التي تواجهها الثورة السلمية التحررية الجنوبية على الساحتين المحلية والخارجية .
سبق اللقاء الذي حضره صلاح الشنفرى نائب رئيس المجلس وعلي هيثم الغريب رئيس الدائرة السياسية بالمجلس ورؤساء مجالس المحافظات والمناضل فادي باعوم رئيس الحركة الشبابية والطلابية هتافات رددها المشاركون في اللقاء الذين توافدوا من مختلف محافظات الجنوب الحبيب " يا با عوم سير سير ----- نحن جيشك للتحرير " " ياجنوبي علي الصوت ------ استقلال والا الموت " . وبعدها بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية توجيهية القاها مفجر الثورة الجنوبية وقائدها الميداني الزعيم حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب التي أكد في مستهلها على تمسك ابناء الجنوب قاطبة بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب ( الحديثة والمدنية ) مطالباً مكونات وقوى الثورة السلمية التحررية الجنوبية الى التوحد تحت سقف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والابتعاد عن المناكفات والتهميش والاقصاء وأشار الى ضرورة فتح صفحات جديدة بين أبناء الجنوب على اختلاف رؤاهم من اجل استعادة دولة الجنوب التي تتسع للجميع وتفويت الفرص على نظام الاحتلال اليمني الذي يحاول تأجيج الصراعات وإثارة الفتن بين ابناء الجنوب ودعا الى التصعيد السلمي حتى نيل الاستقلال , وشدد على ضرورة تفعيل العمل المؤسسي في المجلس مؤكداً بأنه سيتم إعادة الهيكلة في محافظات حضرموت وأبين والمهرة خلال فترة شهر واحد من اليوم .
ثم ألقى الأستاذ علي هيثم الغريب رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب وعضو هيئة رئاسة المجلس اكلمة تطرق خلالها الى أن الاجتماع قد تلبية لدعوة مفجر الثورة السلمية التحررية الزعيم المناضل حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والتي تأتي متزامنة مع مستجدات الأوضاع على الساحة المحلية والدولية لا سيما وأن قضية الجنوب قد بدأت تظهر عدالتها للعالم والاقليم مؤكداً بأن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب يفتح ذراعيه لكل مكونات وقوى الثورة السلمية ولأبناء الجنوب كافة مشيراً بأن المكونات مهما تعددت يظل الانتماء واحد والهدف واحد فلتوحد الصفوف على هدف التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب التي تتسع للجميع وعبر عن الشكر والتقدير للمناضل صلاح الشنفرى نائب رئيس المجلس على ادواره العظيمة في تلافي الاحداث التي وقعت في الضالع خاصة والجنوب عامة , داعياً ابناء الجنوب لوحدة الصف والعمل بروح الفريق الواحد تحت سقف الاستقلال واستعادة دولة الجنوب مذكراً بالويلات التي عانى منها شعب الجنوب خلال الفترات الماضية بسبب الإقصاء والتهميش والتخوين وأثارة الفرقة والنعرات ومصادرة الرأي والرأي الآخر , ودعا الى التكاتف وقبول الآخر وطمأنه كل الفئات بعدالة دولة الجنوب القادمة التي تضم كل الفئات من حيث تأسيسها دولة مدنية وحديثة تحقق اماني وتطلعات شعب الجنوب قاطبة .
ثم بدأ فتح باب النقاش والذي من خلاله دعا المشاركون الى ضرورة استكمال اعادة الهيكلة وتأسيس العمل المؤسسي وتفعيله على كافة الاطر في المديريات والمحافظات والمجلس الاعلى , ودعا المشاركون الى فتح قناة فضائية بإسم المجلس الأعلى بعد أن ظهر فشل قناة عدن لايف من التعبير عن تطلعات ابناء الجنوب وقواه الثورية ومكوناته وشرائحه المختلفة ولا تعبر الا عن طرف واحد من بين مختلف المكونات , وشدد المشاركون على أهمية ضرورة تشكيل شرطة محلية جنوبية بعد ان ظهر الانفلات الامني وذلك من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للناس, وبحاجة الى تعزيز جبهة التصالح والتسامح وغيرها من الملاحظات والمداخلات القيمة .
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والقرارات اهمها توزع الوثائق على المحافظات واستكمال الهيكلة في محافظات ابين وحضرموت والمهرة وإطلاق بث قناة فضائية جديدة بإسم المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والوقوف بحزم امام حوار الاحتلال والتصعيد الثوري للشارع الجنوبي والاعلان عن مرجعية قبلية من كافة محافظات الجنوب ومقترح رؤساء مجالس المحافظات ورئيس المجلس ونائب رئيس المجلس زالدائرة السياسية وتفعيل الجانب الاعلامي وتدريب وتاهيل 2 من كل محافظة عدى محافظة عدن 4 اعلاميين .
وعبر الاخ محمد دنبع النخعي عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في تصريح بان اللقاء خرج بقرارات وتوصيات تصب في تطوير العمل التنظيمي والمؤسسي للمجلس ووقف وقفة تقييمية للمرحلة السابقة منذ عقد المؤتمر الاول نهاية العام المنصرم 2012م وسيتم تعزيز الجوانب الايجابية ومعالجة الجوانب السلبية والبدء بمرحلة تنظيمية تسهم في الرقي بتفعيل عمل المجلس للفترة اللاحقة لا سيما في ظل هذه الظروف المعقدة التي تمر بها الساحة الجنوبية التي نالت اهتمام العالم أجمع بعدالتها .