هدنة لمدة عام بين قبيلة الكعللة والاغبرة في الصبيجة
أفضت مساعي وطنية واجتماعية وجنوبية إلى إجماع وتوافق شبة نهائية على هدنة لمدة عام بين قبيلتين متحاربتين في منطقة الصبيحة.
وقالت مصادر محلية في محافظة لحج أن شخصية دينية واجتماعية وبرلمانية عملت على توقيع هدنة بين قبيلتي الكعللة والأغبرة من قبائل الصبيحة بمحافظة لحج تمهيدا للحل النهائي لقضية الثأر بينهما والذي سيتم الإعلان عنه رسميا خلال الأيام القادمة.
وكان على أبرز الشخصيات التي شاركت في إقناع القبيلتين على الهدنة كل من الشيخ حسين بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية والقيادي بالحراك العميد عمر سعيد أحمد والبرلماني المستقل زيد أحمد طه وعدد أخر من الشخصيات الاجتماعية والقبلية .
واضافت المصادر المحلية لـ(عدن الغد) انه وطبقا للمعلومات فان هذه المساعي تأتي في اطار تهيئة الجنوب من اجل التفرغ لقضيته الوطنية الاساسية الاولى وهي قضية التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ، مؤكدة أن هناك محاولة لإجهاض الثورة الجنوبية من خلال خلق جبهات متناحرة بمختلف مكونات الجنوب الاجتماعية والقبلية والسياسية.
الجدير بالذكر ان قبليتي الكعللة والاغبرة من قبائل الصبيحة بمديرية المضاربة وراس العارة بمحافظة لحج وتخوضان حربا قبلية ثأرية مستمرة بشكل متقطع منذ العام 1982م وبشكل متواصل وفي العام 2006م خرجت عن المألوف ووصلت لعواصم المدن والمحافظات الرئيسية وادت الى ازهاق عشرات الارواح بين قتيلا وجريح ومشرد وتتفاءل مختلف الاوساط العامة في الجنوب قاطبة لاسيما بمناطق الصبيحة بمديرياتها الثلاث طور الباحة وكرش والمضاربة وراس العارة بلحج الى وضع حد وحل نهائي سلمي لها