جمال بن عمر: تباينات حول شكل الدولة الفيدرالية وما يريده الجنوبيين من استقلالية الحكم الذاتي
حث مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جميع الأطراف في البلاد الى حل القضايا العالقة التي عملت على تأخير الانتهاء بنجاح من حوار وطني يهدف إلى إنشاء نظام سياسي جديد .
وقال جمال بنعمر ( هناك قضايا عالقة تتطلب تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق ) بين المشاركين في محادثات المصالحة الوطنية في صنعاء .
واضاف , آمل ان يتم تحديد موعد محدد ل نهاية الحوار "، وقال بنعمر ، انه سيقدم تقريرا إلى مجلس الأمن للأمم المتحدة في 27 سبتمبر ايلول على حالة التحول السياسي في اليمن ، والذي كان قد لعب دورا رئيسيا في تحقيق .
يهدف الحوار إلى وضع دستور جديد والتحضير ل انتخابات في فبراير شباط. وكان من المقرر أن ينتهي يوم الاربعاء 18 سبتمبر ولكن تم تمديده لاكثر من شهر بسبب المناقشات حول شكل الدولة الفيدرالية في المستقبل الذي يريده الجنوبيين من استقلالية الحكم الذاتي .
وكانت لجنة من 16 عضوا تتعامل بنديه الشمال والجنوب قامت بصياغة خطوط عريضه لاتفاق حول اقامة دولة اتحادية ، لكنه تأجل توقيع وسط خلافات حول ماهو شكل الدوله .
وحيث كان مندوبو الجنوب يطالبون بدولة اتحادية تتكون من شمال وجنوب ، في حين يتم اقتراح الشماليين أكثر من اقليمين
ونفى بنعمر مزاعم مصادر قريبة من المحادثات ان الصفقة تأجلت بعد ان انسحب اثنين من ممثلي الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من اللجنة ، رافضا التوقيع على الوثيقة المتفق عليها.
واتهم صالح الذي قضى فترة طويله بالحكم والذي أجبر على التنحي في عام 2012 بعد عام من المظاهرات على مستوى الأمة ، بالسعي ل عرقلة الحوار والمبادره المنصوص عليها في خطة تدعمها الامم المتحدة والتي شهدت له للخروج من المكتب.
حيث انتقد المؤتمر الشعبي العام ورئيسه علي عبد الله صالح على موقعه على شبكة الانترنت "الانتهاكات " التي تجري في الحوار الوطني ، في إشارة إلى لجنه بين الشمال والجنوب ، و رفض أي محاولة " يضر بوحدة الوطن".
اليمن هي الدولة الوحيدة في الربيع العربي التي انتفاضتها أدت إلى حل عن طريق التفاوض .