نجل أول رئيس للجنوب يشن هجوما لاذعا ضد هادي ويصفه بـ "أمير الانتقام"
شن نجل أول رئيس للجنوب هجوما حادا على الرئيس هادي واصفا أياها بـ "أمير الانتقام" , كما اتهمه بالمناطقية وتقريب اقاربه واصدقاءة من مراكز صنع القرار .
وسرد نجيب قحطان الشعبي في منشور له على صفحته على الفيس بوك شواهد تؤكد كلامه منها نجله هادي "جلال" الذي كان أول تعيين له هو وكيل لوزارة شئون المغتربين أي أن كل مؤهله لذلك المنصب الكبير هو منصب بابا! , بحسب نجيب.
وتطرق نجيب وهو مرشح الرئاسة المستقل في انتخابات1999م إلى تأثير محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب الذي وصفه بالممثل الشخصي لهادي بتكليفه بمهام خاصة كونه صديق عزيز وقديم وكونه من أبين محافظة هادي , التي قربت ايضا علي عشال عضو مجلس النواب رغم انتمائه لحزب الإصلاح و قام هادي بتقريبه إليه .
ولم يغفل نجل أول رئيس للجنوب عن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد الذي يعتبر أهم وزير لدى هادي ويعامله وكأنه صار نائباً له في رئاسة الجمهورية لمجرد أنه مثله من أبين , كاشفا عن قيام هادي بتعيين ابن شقيق وزير الدفاع سكرتيراً خاصاً له , وعلق نجيب عليها ساخرا "كأننا في مملكة هادوية أو دنبوعية لا دولة جمهورية النظام!"
كما شن نجيب هجوما قاسيا ضد محمد علي أحمد الذي أتى به هادي من ملجأه ببريطانيا وركزه فوق كل الجنوبيين معتبراً إياه الممثل الرئيسي لشعب الجنوب وذلك لأنه من أبين! , كما قال نجيب.
وختم نجيب منشوره بمخاطبه هادي شكل قاسي " يا أمير الإنتقام من الطغمة بسبب 13 يناير86م، ومن الجنوبيين عامة بسبب 21 فبراير 2012، وأمير قوات صنعاء في حرب 1994م ضد الجنوبيين وراعي فتوى تكفيرهم..واصل عبثك بهم فليس أمامك حواجز"
نص المنشور :
بعد الحراك، لا شأن لي بقضايا الجنوب، فما لكم إلا أمير الإنتقام
===================================
شعب الجنوب لم يعد يستحق التعاطف معه وهو يئن تحت نعال متنفذي صنعاء وكم حاولت وغيري اشعال جذوة الحماس فيه ولكن بلا جدوى وكما يئست من الحراك يئست ايضاً من شعب الجنوب ككل فقد ارتضوا لأنفسهم المهانة وسكتوا على أن ترعى صنعاء بقيادة هادي حواراً تزعم أنه مناصفة بين الجنوب والشمال لحل قضية الجنوب بينما جميع الـ 16 المشاركين فيسه هم ممثلين للشمال فلم يختر شعب الجنوب أحد منهم ولكن كلهم أختارتهم صنعاء ومع ذلك لم يحرك شعب الجنوب ساكناً ليعبر عن رفضه.
ومادام هذا الشعب راض بما يدور وبنهب صنعاء لثرواته وإذلال ابنائه لدرجة أن تقيم حواراً بأدواتها من الجنوبيين ليقرر مستقبل الجنوب فلا يعارض من شعب الجنوب غير بضعة أصوات فهذا يدفعني شخصياً أن لا اتدخل فيما يخص قضايا الجنوب ولكن تذكروا بأنكم أنتم المتضررين أما أنا فأحوالي والحمد لله على خير ما يرام وفي غنى عن الحاجة لمخلوق ولا عزاء فيمن ارتضوا لأنفسهم الذل الذي يأتي من متنفذي صنعاء ورئيسها الصوري عبدربه منصور أكثر رؤساء الدنيا أسرية ومناطقية وأنظروا فهذه بعض من حلقات السلسلة التي يدور فيها ويفضلها على العالمين:-
* ابنه الذي كان أول تعيين له هو وكيل لوزارة شئون المغتربين أي أن كل مؤهله لذلك المنصب الكبير هو منصب بابا! ومع هذا يزعم الرئيس بأنه سيطبق القوانين ويكافح الفساد وهو الذي يدوس على كل القوانين بل وعلى دستور الدولة إذا ما تعارض أي منها مع مصالحه الشخصية.. بل أن أحقاده الشخصية على بعض المواطنين تجعله يدوس على القوانين والأنظمة في سبيل أن يخلق المعاناة لمن يحقد عليهم (وعندي أدلة تثبت صحة ما أقول).
* شقيقه ناصر منصور مع احترامي له فهو من أعز اصدقائي إلى أن أرتكز شقيقه رئيساً لليمن فأوقفت صداقتي به ولن أعيدها إلا بعدما يغادر شقيقه الرئاسة وأوزع الحلويات والمشروبات على الجيران إحتفاء بمغادرته.
* محمد علي أحمد الذي كان من كبار انصار قضايا الجنوب ومعاداة الشماليين وبشكل حاد منذ حرب 94م عندما ترك الشمال والزمرة لاجئاً إلى الطغمة "قيادة الإشتراكي" التي عينته وزيراً للداخلية في حكومتها التي اعلنتها أثناء حرب 94م ولم يعترف بها أحد بالمجتمع الدولي وبعد الحرب هرب كالآخرين في قيادة الإشتراكي ولجأ إلى بريطانيا فأتى به الرئيس من ملجأه ببريطانيا وركزه فوق كل الجنوبيين معتبراً إياه الممثل الرئيسي لشعب الجنوب وذلك لأنه من أبين!
* محمد علي الشدادي نائب رئيس مجلس النواب ـ وأوده فهو صديق عزيز وقديم ـ ويقوم هادي بتكليفه بمهام خاصة وكأنه تقريباً ممثلاً شخصياً لرئيس الجمهورية وذلك لأنه من أبين.
*علي عشال عضو مجلس النواب الذي قام هادي بتقريبه إليه وصارت تصريحات عشال ـ مع إحترامي له كصديق قديم ـ فيها نفاق لهادي وكأنه يسبح بحمده وهو الآخر من أبين!
*وطبعاً وزير الدفاع محمد ناصر أحمد الذي يعتبر أهم وزير لدى هادي ويعامله وكأنه صار نائباً له في رئاسة الجمهورية لمجرد أنه مثله من أبين! كما أنه قام بتعيين ابن شقيقه سكرتيراً خاصاً لرئيس الجمهورية وكأننا في مملكة هادوية أو دنبوعية لا دولة جمهورية النظام!
* كما أنه قام بتعيين ابن شقيقه سكرتيراً خاصاً لرئيس الجمهورية وكأننا في مملكة هادوية أو دنبوعية لا دولة جمهورية النظام!
يا أمير الإنتقام من الطغمة بسبب 13 يناير86م، ومن الجنوبيين عامة بسبب 21 فبراير 2012، وأمير قوات صنعاء في حرب 1994م ضد الجنوبيين وراعي فتوى تكفيرهم..واصل عبثك بهم فليس أمامك حواجز ولا رفض إيجابي منهم ففي دنيانا كثير من الماسوشيين ويبدو أن شعب الجنوب هو بشكل عام منهم وهو ما لا يحتاج منا لتعاطف معهم فهم بحاجة لعلاج ليرتقوا لمستوى الشعوب الأخرى التي تأبى الضيم وتعبر عن ذلك بأشكال إيجابية.
نقلا عن المساء برس