تداعيات حوار باب اليمن
الوطنية الجنوبية الحقه تفرض فرض عين اعداد العدة ورص الصفوف خلف القيادة الشرعية للرئيس السيد / علي سالم البيض لمواجهة (طوفان) تداعيات حوار باب اليمن التأمري , بعيدا عن أراجيف المترددين والمزايدين كل من يقف مع خيار التحرير والاستقلال واستعادة الدولة عليه أن يجمع على وحدة القيادة الشرعية للجنوب ممثلة بالرئيس السيد / علي سالم البيض حتى استكمال مهام التحرر الوطني وبعدها لكل حادث حديث , لأن الضرورة النضالية في هذه اللحظة التاريخية المفصلية تستدعي فعل ثوري قوي وحاسم وموحد يخرص الألسنة الصدئة التي تحاول تقزيم (الحراك) وثورة شعب الجنوب في مطالبات بحقوق مشروعة أو لأجل الشراكة السياسية في سلطة صنعاء مناصفة كما يدعي المبعوث الأممي جمال بن عمر .
بكلام جنوبي فصيح مواجهة تحديات مخرجات حوار باب اليمن الالتفافية تتطلب تعزيز الوعي حول مفهوم (الحراك) باعتباره حركة تحرر وطني جنوبي من الاحتلال اليمني الاستيطاني الأقتلاعي , ليس ذلك فحسب بل تجذير الوعي وتأصيله حول جوهر الصراع مع المحتل باعتباره صراع هويتان (اليمننة) و(الحضرمة) المتناقضتان تاريخيا وحضاريا , صراع وطني تحرري يتم حله عبر النضال بكل الوسائل المتاحة وإن كان مرحليا توافق على إبقاءه بمربع النضال السلمي لطرد المحتل اليمني واستعادة السيادة الوطنية على كامل التراب الجنوبي حسب وثيقة الاستقلال الأول 30/نوفمبر/1967م , ما يحمد له أن الوهن الذي أحدثه حوار باب اليمن رغم كل آثاره السلبية لازال حتى اللحظة فوقيا وإن جاء تنفيذه بأدوات جنوبية وبإسناد أمريكي – سعودي .
إن أهمية العلاقات الدولية كعامل مساعد مع حيويتها لا تعني بالضروري القبول بالتدخلات الخارجية وخاصة الإقليمية الذي عقدت الأزمة وأحدثت مقاربة تفتيتية للحراك ,مواجهته وطنيا ونضاليا بأن نكون أصحاب قرار مستقل على اعتبار التسول عند هذا الطرف أو ذاك قد يرهن الإرادة الوطنية الجنوبية لأجندة الخارج وهنا مكمن الخطورة , لحظات حرجة وتحديات كبيرة تواجه الحراك بعد انفضاض مولد ( فندق موفمبيك ) ولعل من أبرز تداعياته التأمرية على الجنوب محاولة فرض (اليمننة) كواقع لا مفر منه , مواجهة مخرجات الحوار اليمني هي من تستدعي التأكيد على حقيقة أن (الحراك) حركة تحرر وطني جنوبي جوهرة الانتصار للهوية الحضرمية في دولة وطنية مستقلة من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا .
· خور مكسر / العاصمة عدن 9/9/2013م
· منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن.
