لجنة القضاة والأعيان بحضرموت تواصل نشاطها بشأن قضية اختطاف القاضي عبدون .. وتعكف في وضع التصورات بشأن لملمة الصف الحضرمي .
واصلت لجنة القضاة والأعيان لمتابعة قضية اختطاف القاضي سالم عبدون اجتماعاتها وبشكل يومي منذ تشكيلها عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظمها نادي القضاة الجنوبي بحضرموت والتي توافقت على أن يترأس اجتماعاتها القاضي محمد سعيد الصيغ .
وقد كلفت اللجنة كل من القاضي عمر وحدين والدكتور خالد بلخشر بالتحرك واللقاء بالسلطة المحلية ومكتبها التنفيذي بمحافظة حضرموت لتحديد موقفها والاجراءات التي ينبغي اتخاذها في قضية اختطاف القاضي عبدون وغيرها من القضايا التي تمس أمن وسلامة حضرموت ، كما أن اللجنة فوضت عضويها بأن يستعينوا بمن يرونه من الأعيان والشخصيات الاجتماعية بشأن ما كلفا به .
كما أن اللجنة كلفت كل من الدكتور فؤاد بن الشيخ ابوبكر والمحامي خالد باجندوح بالتحرك في ميدان حشد الاستنكار الشعبي لوقائع الاختطافات والاغتيالات التي طالت رجال حضرموت من خلال جلوسهما مع مكتب وزارة الاوقاف والارشاد بمحافظة حضرموت ومع العلماء والدعاة وخطباء المساجد لحثهم جميعا بوضع تلك الاختلالات في مقدمة اهتماماتهم بخطب الجمعة ونداواتهم ، وأن اللجنة فوضت عضويها بأن يستعينا بمن يرونهم من ذوي الاهتمام والاختصاص في هذا المجال بغية الحشد الشعبي بعدم قبول حضرموت لمثل تلك الأفعال والاعمال المشيئة والمخالفة للقيم والمبادئ الاسلامية والانسانية .
وناقشت اللجنة كافة السبل الممكنة والكفيلة بلملمة الصف الحضرمي بكافة أطيافه المدنية والقبلية ، وكيفية الحفاظ على أمن وسلامة حضرموت وكيفية الوقاية من تلك الحوادث والاختلالات الأمنية وكل مايمسها من عدوان .
في هذا السياق أكد القاضي شاكر محفوظ ـ المنسق العام لـ اللجنة ـ بأن اللجنة عاكفة خلال تلك الأيام في وضع التصورات والامكانيات المتاحة بشأن لملمة مكونات الصف الحضرمي المختلفة وتأمين حضرموت وسلامتها ووحدة ترابطها مكاناً وإنسانا وإذكاء روح الإخاء وقيم التسامح والمحبة والصفاء والتعاضد والتكافل والتلاحم المتأصلة أصلا في الحضارم والتي بها استطاعوا نشر دعوة دين الاسلام السمحة الى اصقاع المعمورة .