غنوا نشيد أهل الوطن .. غنوا صوت الدان
لم أزل أتهنا بطعم المثاني وينجح مؤتمر الحوار وللا ينحرق بمن فيه كلهم ويإذن الله تنحرق هذه الوحدة اليمنية التي جاءت على رؤوس ابناء الجنوب ولم يستفد منها غير السفلة وأراذل الجنوبيين، وحدة جابت لنا الدنبوع وشعلان وشرجبي جامعة صنعاء يجب أن تذهب للجحيم ابو ابوها وحدة ومن يدافع عنها فهو إما مستفيد من النهابين إياهم أو مخبول، وخلونا فيما هو من وحدة النكد وأقصد اغنيات لحج فالقمندان لا يزال يترنم بمقاطع من قصيدة يطلق عليها العامة "غزلان في الوادي" وهذا خطأ فاسمها الصحيح "يا خاطري ما شانك ليه متعوب" ومن المقاطع التي كتبها وتغنى بها ولم يتغن بها غيره من المؤديين:
والصبح ذي أسفر والليل ذي عسعس
حريق في الخاطر والقلب مقطوب
ياما الهوى كوى والقلب يتمسمس
ياخاطري ماشانك ليه متعوب
وقد أتت سنين كان الكل فيها من مطربي صنعاء يؤدون أغنية واحدة ولا غيرها واسمها "غصن من عقيان" فصنعاء ليست مثل لحج التي هي كعبة الغناء في كل جزيرة العرب فكان أن ذهب القمندان لحفل زفاف بلحج فوجد مطرب يدعى "هادي" يؤدي نفس الأغنية المذكورة، فأنشد القمندار:
غن يا هادي نشيد أهل الوطن
غن صوت الدان
ماعلينا من غنا صنعا اليمن
غصن من عقيان
ياسلام عليك ياقمندار (أو قمندان فالكل صحيح) وليتك تخرج من قبرك لترى "هادي" هذه الأيام فهو لم ولا يغن نشيد أهل الوطن بل نذر نفسه لغناء صنعا اليمن مادام أهل صنعا يمريسوه ولو شكلاً!
منقول من صفحتة على الفيسبوك
