عدنان الجنيدي
المفتاح بناء الدولة
الاثنين 09 سبتمبر 2013 07:35 مساءً
كان ومازال وسيظل بناء الدولة قبل الوحدة في دولة الجنوب وكذا قي دولة الشمال وفي ظل الجمهورية اليمنية , في الجنوب كانت المشكلة محدودة بسبب الموروث البريطاني في الادارة على عكس دولة الامامة فبناء الدولة هو سبب الثورتين , الا ان الانظمة الحاكمة في الدولتين تجيد الهروب من هذا الاستحقاق الوطني , ولانة كذلك فقد كان الاصرار علية من قبل اي طرف كان بمثابة الزر الذي يستخدم لتفجير الصراع العسكري , فكان آخرها التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق . على العكس مما روج لة بان القضية الجنوبية هيى المفتاح للحل فان واقع الحال يعود بالاطراف الى نقطة البداية ( الصفر ) فماذا تحقق في الحوار المفتوح كل القضايا بحاجة الى توافق اذ ليس لدى اي طر ف القدرة على الحسم بالتصويت كما ليس بمقدور المشير هادي تبني اي حل وفقآ لالية الحوار , القضية الجنوبية ليس الحوار المفتوح مكان لحلها و حتى وثيقة المخرجات التوافقية لباقي القضايا ستكون مخرجات نظرية تعاني استحالة التطبيق , وسيجد اليمن نفسة هذة المرة امام الازمة الاساس ( بناء الدولة ) التي ثار الشباب لاجلها في صنعاء وباقي محافظات الشمال مضاف اليها الازمة التي انتجتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ( الحوار المفتوح ) الا ان الفارق الان ان لاوحدة ولا دولة ولا دستور ولا جيش ولا امن ولا امكانية لتوافق وطني لان حتى المشير هادي الذي كان عامل التوافق الوحيد اصبح اليوم طرف في الازمة بسبب عدم قيام الامم المتحدة والدول الراعية بتقديم الدعم المطلوب تجاة مراكز القوى وتجاة الاصلاحات , مع الاخذ بعين الاعتبار توافر الاجماع الدولي في الازمة السابقة وما يقابلة اليوم من انقسام في هذا الاجماع وانقسامات في اطار تحالفات الدول