شهدت مدينة تريم صباح هذا اليوم إغلاق كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية من قبل مجلس الحراك الجنوبي السلمي ودائرة الشباب والطلاب وبعض منضمات المجتمع المدني التي تم تشكيلها من قبل مجلس الحراك بالمدينة  وذلك على خلفية المطالبات المستمرة لا ابناء تريم  بتسليم  قاتل الشهيد البر .

مدينة تريم ومنذ اغتيال الشهيد رامي البر بالثامن عشر من مارس يوم افتتاح حوارهم المشئوم ويوم مليونية القرار قرارنا  وهي تشهد تصعيدا ثوريا نوعيا في تنفيذ عدد من الوقفات الاحتجاجية وإغلاق  المرافق التابعة لسلطات دولة الاحتلال والمنشئات التي لها ارتباط مباشر بالمتنفذين من العربية اليمنية مثل بنك التضامن وبنك اليمن الدولية ومصرف الكريمي وعدد من محلات المستوطنين .

بدوره اكد عدد من المحامين  بان سلطات دولة الاحتلال لحد هذة اليوم ترفض تنفيذ الاوامر الصادرة من النيابة  والمحكمة العسكرية ومن النائب العام بالجمهورية العربية  والخاصة بمن كانوا بالمدرعة التابعة لمعسكر السويري والتابع والخاضع لجنرال الحرب علي محسن الأحمر ومليشيات حزب الإصلاح وبقياده المجرم صادر اوار القتل المدعو فتحي الضبوي يوم  الثامن عشر من مارس بمدينة تريم والتي أطلق احد الجنود ممن كانوا بداخلها الرصاص على عدد من الشباب ليصيب الشهيد رامي برصاصة قاتلة  .

أغلاق هذة الدوائر بتريم مر بمراحل مرحلة التوعية لبعض ممن يعملون فيها من ابناء تريم عبر إرسال بيانات لهم تحثهم على الاستجابة الطوعية ومرحلة التنفيذ الجزئي ومرحلة التنفيذ الشامل ليستمر بعض الأحيان أسبوع كاملا  وبعض الاحيان يوم واحد في الأسبوع بالإضافة الى إغلاقها  يوم الأربعاء يوم تنفيذ العصيان الشامل بالجنوب المحتل .

مجلس الحراك  ودائرة الشباب والطلاب وعدد من الدوائر للمجلس  بدورها اقرت برنامجا  تصعيديا شاملا سيتم تنفيذة في الايام المقبلة يشمل عدد من الوقفات الاحتجاجية واعلان التصعيد الشامل لتغلق بعدها الدوائر الحكومية اغلاقا تاما الى ان يتم تنفيذ المطالب واخذ القصاص .