البيض وعلي ناصر أقرب لي من عبدربه منصور
تعليقاً على احدث مقالاتي (الحبيشي ،مقبل ، يابلي وبقية المستكتبين، مللت أكاذيبكم وعدم حيائكم) كتب القارئ الجيد
Salem Naser الآتي:
لاحظت أنك أشرت للبيض ب الأخ / علي البيض فهل معنى ذلك أنك التحقت بهم في التصالح والتسامح تحياتي
ورددت عليه بالآتي:
انت دقيق الملاحظة، وأنا لم التحق بهم ولكن أشعر بأن البيض ـ وكذا الأخ علي ناصر ـ مهما انتقدته أو هاجمته فأنه أقرب لي من الحبيشي وبقية شلةعبدالفتاح اسماعيل الحاقدين على الجنوب وشمال الشمال، وقطعاً أنني أفضل علي ناصر والبيض على عبدربه منصور فهما ليسا مناطقيين وقرويين مثله فهو مثال للبدوي ـ يل البدوي في صورته القديمة ـ الذي الكون من حوله هم فقط اقاربه وابناء قريته ولو انفتح فانما ينفتح فقط على ابناء محافظته وإن زعم غير ذلك فهو كاذب، ضف لذلك انهما لا يكرهان ابناء الجنوب بشكل عام مثلما هو عبدربه منصور الذي يكن حقداً على الجنوبيين وبشكل عام وتراكم هذا الحقد عنده من سيطرة عقلية الزمرة والطغمة عليه ومن حياة الضنك التي عاشها بعد نزوحه مع الرئيس علي ناصر للشمال حيث "لم يكن حيلته اللظى" وأظنه عمل سائقاً لسيارة أجرة بصنعاء وجاءت حرب 1994م لتؤكد مجدداً أن مصائب قوم عند قوم فوائد فعبر استغلاله موقعه كوزير للدفاع ثم نائب لرئيس الجمهورية أصبح من أثرى أثرياء اليمن ويمتك قصور وعقارات تتناثر في ارجاء اليمن وتقدر قيمتها بملايين الدولارات ومن السخرية أن يتشدق الأن وهو رئيس بأنه سيكافح الفساد ويطبق القوانين بينما سلوكباته تثبت غير ما يزعم، كما بلغ حقده على الجنوبيين أوجه منذ 21 فبراير 2012 عندما قاطعوا وبشكل شبه كامل عملية تصويت غير شرعية ولا مشروعه أجريت له ليعتلي كرسي الرئاسة بإرادة أجنبية ولا أجد رئيس دولة غيره يعتلي كرسي الرئاسة بإرادة أجنبية نصت عليه بالاسم! ولعمري انها إهانة لكل مواطن يمني محب لبلاده أو على الأقل لديه شعور بالكرامة الوطنية فحتى عميل الامريكان كرزاي لم يركزوه رئيساً لأفغانستان بتلك الطريقة المهينه للشعب وله شخصياً. تحياتي
منقول من صفحته على الفيس بوك