القضية الجنوبية تصتدم مع اوباش الجنوب,,,
كلنا يدرك ويعي ما يدور حول قضيتنا مع المحتل اليمني في صنعاء وما هو موجوداً من تعقيدات حيال تقدم قضية شعبنا في الجنوب العربي مع بقية الابعاد الا ان قوافل الاوباش الجنوبية الغبية ليس لها أي دراية بجوهر الصراع ولاً تعي ولاً تدرك الا ما سقط بين اقدامها أو في الداخل من بطونها الا ان من المعيب والمشين أن يكون هناك أناساً يصغون لمثل هذه النكرات التي ليس لها تأثير حتى على أسرها داخل منازلهم فكيف بهم سوف يكون لهم تأثير في موازين الصراع حول القضية الجنوبية والتي تتداخل فيها وحولها كافة الابعاد من خلال إستراتيجيات لقوى قاهرة في العالم,ولكن مع هذا وذاك هذه بلوى أبتلى بها شعب الجنوب العربي العظيم شعب التكليف شعب المهمات الصعبة ولا حول ولا قوة الا بالله .
أن من يضن في نفسه مختالاً أو حالماً او مصاباً بمرض مثل مرض الشوفرزينيا الذائع الصيت والوطئة نسأل الله أن يشفيه ويجعله معينا لما بين قدميه المعوجة في خلقها وخطاها .... الخ قلنا مراراً وتكراراً أن ثورتنا ثورة شعبية تحت مسمى (الحراك الوطني الجنوبي ) وليست ثورة تيوساً أو نعاجاً أو حميراً أو عيساً بل هي ثورة بشر يشكلون شعباً من اقصاه الى اقصاه وهي ثورة حق ومنطقيةً في مطالبها كما كانت وستظل موضوعية في تناولها مع كل الابعاد لكل ما هو من لبساً حول التعرجات التي ظهرة في سابق العهود والتي هي ظاهرة في المشهد القائم كما هو نفس الشيء في أي زمناً قادم شعب الجنوب العربي عنده من الرجال والكفاءات التي لديها من الخبرة ومن القدرة ومن ادارة ما تبقى من صراع مع صنعاء ومع كل الابعاد المفترضة متى ما استدعت الحاجة لذلك وليس مفلساً كما تحاول صنعاء ومن معها أن يقدمونه للعالم بأنه هذا هو من يمثل الجنوب العربي وشعبه من أوباش ونكرات ... ونحن على يقين أن الحاجة للسلام في هذه المنطقة من الجهوية اليمانية هي مطلباً ليس لنا نحن فقط في الجنوب العربي أرضاً وشعباً بل هي مطلباً لكل شعوب المنطقة كما هي ايضاً للعالم اجمع ومتى توفرة الحاجة لذلك السلام والمدعوم بالإرادة لكل الابعاد فسوف يكون شعب الجنوب العربي جاهزاً لتقديم رجاله الذين يمثلونه قيادياً مدعومون بالإرادة الشعبية صاحبةً الثورة والحق المغتصب من قبل صنعاء والتي هي الاخرى ما هي الا ماخوراً لسياسات خارجية لا تملك من أمرها شيئاً وأن هي تحاول أن تظهر بمظهر البطل الا أن الامور جميعها لم تعد خافية على أحد الا على أوباش الجنوب من القطعان الرخيصة الثمن والتي لطالما كانت تظهر في اسواق المواشي مع كل أزمةً يواجهها شعب الجنوب وتصم اذان الشعب بخوارها حتى تصدر للمذبح وتسلخ جلودها لتصنع منها أحذية لشعب الجنوب العربي العظيم شعب المهمات الصعبة وشعب التكليف العظيم عاش شعب الجنوب العربي حراً ابيا وصانعاً لتحولات الامة العظيمة كما هو صانع لحضاراتها التليدة وإنها لثورة حتى النصر المبين والله أكبر وعلى البواغي تدور الدوائر .
يوم جيش الجنوب العربي يوم العزة والكرامة 1سبتمبر من كل عام سيحتشد لإحيائه شعب الجنوب العظيم فمرحباً بهذه الذكرى العظيمة لشعبنا والدعوة عامة لكل الاحرار .