استعراض عسكري للحراك الجنوبي في مدينة عدن وبيان سياسي يتمسك بالنضال السلمي
أقام الحراك الجنوبي عصر اليوم الأحد استعراض عسكري رمزي حضره الآلاف من أبناء الجنوب وذلك بمناسبة الذكرى الــ42 لتأسيس جيش ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية التي دخلت في وحدة مع الجمهورية العربية اليمنية مشكلة دولة اليمن في العام 90 .
ويقول جنوبيين ان حرب 94 أنهت تلك الوحدة السلمية وجاء احتفال الحراك بهذا اليوم تأكيداً لرفض كل المشاريع والمبادرات التي يقدمها مؤتمر الحوار الوطني .
وفي الفعالية التي نظمتها جمعية المتقاعدين الجنوبيين التي شكلت في العام 2007 م شهدت الفعالية بحضور شعبي من مختلف محافظات الجنوب .
وأكد بيان سياسي صادر عن المهرجان رفضه لأي مشاريع سياسية تهدف إلى تقسيم الجنوب وشرذمته مشددا على وحدة الأراضي الجنوبية .
وادان البيان الصادر عن الفعالية السياسية محاولات لتقسيم الجنوب من قبل قوى الاحتلال – حد وصف البيان- ستبوء بالفشل داعيا أبناء الجنوب كافة إلى التصدي لمثل هذه المشاريع .
وقال البيان ان الجنوب وشعبه ماضي نحو حريته واستقلاله واستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها "عدن" مشددا على ضرورة تفعيل حركة الاحتجاجات السلمية .
ووجهت رسالة خاصة شملها البيان الرسمي منادي كل منظمات المجتمع الدولي وكافة القوى السياسية الخيرة حول العالم إلى دعم جهود الحركة الوطنية الجنوبية مؤكدا شراكتها الدولية في مجال مكافحة الإرهاب ورفض التطرف والعمل لأجل إرساء أسس السلام والمحبة حول العالم .
وشدد البيان على ان الثورة في الجنوب انطلقت سلمية وستتواصل سلمية حتى نيل التحرير والاستقلال مؤكدا ان الجنوب وطن لكل أبنائه .
وقال البيان السياسي عن المشاركين بالحوار الوطني قال فيها انه مخرجات الحوار لا تمثل اين من الشارع الجنوبي ولا القضية الجنوبية مؤكد بان الشعب الجنوبي خرج ولن يقبل غير فك الارتباط واستعادت الدولة التي تم اجتياحها صيف 94.
وكانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في صبيحة الأول من سبتمبر عام 1971م على موعد مع الإعلان عن تأسيس الجيش الجنوبي الخاص بها، خلال حفل إشهار الكلية العسكرية بصلاح الدين بالعاصمة عدن حينها، ليكون المتكفل بحماية الحدود الجغرافية والحفاظ على استقرار الأوضاع داخليا..