فرض العصيان المدني قسرياً بمدينة المكلا وتململ واحتجاج على تنفيذه في عدن بجنوب اليمن
بدأت عدد من المدن الرئيسية بجنوب اليمن فرض العصيان المدني على اصحاب المحال التجارية وقطاع الاعمال الخاصة اليوم الأربعاء الموافق 28 اغسطس 2013م في سبيل عكس صورة لشعبية تيار يتبع الرئيس علي سالم البيض لدى الشارع الجنوبي .
يأتي ذلك وسط بلاغ صحفي صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي ينفي صحة ما أشيع عن تسريبات بدعوته للجنوبيين للعصيان المدني وتأكيداته عدم إقراره أي دعوات للعصيان المدني لليوم الأربعاء معلناً إخلاء مسؤوليته عن مترتبات تلك الدعوات .
ومنذ التباشير الأولى للفجر تتوالى المنشورات عن السكان المحليين على مواقع التواصل الاجتماعي محتجة على اساليب فرض العصيان المدني فمن مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت أبُلغ عن انتشار اعداد من المجهولين مما يصفون بـ (البلاطجة ) بممارسة أساليب من البلطجة وأطلاق الأعيرة النارية و لعلعات الرصاص الحي التي تدوي في انحاء متفرقة من شوارع الشرج وسط المكلا منذ الفجر في سبيل ترويع السكان وأثناء اصحاب المحال منهم عن التهئ للخروج لفتح ابواب محلاتهم و مصادر أرزاقهم المعيشية .
وأكدت المنشورات إلى ان أول ضحايا العصيان القسري بالمكلا هم باعة المطبق (الباخمري) وهي الخبز المقلي الشائع الاقبال عليه في وجبة الفطور الشعبية التي تشتهر بها شوارع شرج المكلا التي تحين آجال ذروتها بالساعات الأولى عقب صلاة الفجر مباشرة .
هذا و تشير مصادر من مدن اخرى عن اقدام مجاميع من الصبية والأطفال بقيادة افراد من البلاطجة (بحسب وصفها بالمنشورات ) على احراق الاطارات على مداخل الشوارع الرئيسية والتجمهر أمام المحلات التجارية في سبيل خلق حالة من الفوضى تثني اصحاب المحال والاعمال الشعبية عن فتح محلاتهم ومباشرة اعمالهم تحرساً من تعرضهم للفوضى وأعمال البلطجة في أول حالة من العصيان المدني بجنوب اليمن يحاول منظميه فرضه قسرياً على السكان المحليين في مدن الجنوب الرئيسية التي كثيرا ما كانت تسارع إلى تلبية دعواه بأريحية وحرية مطلقة قبل ان يلوح في الأفق ظهور تيار يرأسه علي سالم البيض في محاولة التنازع مع الحراك الجنوبي الذي يتزعمه مفجر و قائد ثورة شعب اليمن الجنوبي الزعيم حسن باعوم .