ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺛﻮﺭﺍﺕ ﻣﺎﻳﺴﻤى ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﺑﺎ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻮﺍﻗﻒ
ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ 2011 ﻡ ﻭﺛﻮﺭﺓ
ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﻬﻈﺖ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﺏ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ
ﺑﺎﺷﻜﺎﻝ ﻣﺘﻨﻮﻋﻪ ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻟﺘﻨﻄﻠﻖ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻭﺿﻮﺡ
ﻋﻠﺊ ﺷﻜﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﺳﻠﻤﻴﻪ ﺗﺤﺮﺭﻳﺔ ﻓﻲ 2007ﻡ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻫﺪﺍﻑ
ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻟﻠﺜﻮﺭﺍﺕ ﺳﻴﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻞ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻭﺛﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻧﻬﻀﺖ
ﻭﻗﺎﻣﺖ
ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻓﻬﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﺷﻌﺐ
ﻭﻧﺨﺐ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﺎﺟﻨﺪﺍﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﻪ ﺻﻨﻌﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﻫﻮ ﺣﻖ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ
ﺍﺭﺿﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﺍﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺩﻣﺮﻫﺎﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ( ﺝ ﻉ ﻱ ) ﻓﻲ 7 ﻳﻮﻟﻴﻮ 94 ﻡ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ
ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺝ ﻉ ﻱ ﻭﻟﻬﺬﺍ
ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﻣﻨﺎﻗﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻠﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ
ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﻞ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻟﺘﺴﺎﻧﺪ ﻧﻀﺎﻡ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺗﻔﺮﺽ ﺣﺼﺎﺭﺍ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﺍﻋﻼﻣﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻣﺎﻳﻤﺎﺭﺱ
ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ ﺿﺪﻩ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﻣﻼﺣﻘﺎﺕ
ﻭﻣﺠﺎﺯﺭ ﺟﻤﺎﻋﻴﻪ ﺑﺸﻌﻪ ﻭ ﻣﺎﺯﺍﻻﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﻩ ﺣﺘﺊ ﺍﻟﻠﺤﻀﺔ
ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﻩ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻪ
ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺤﻤﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ
ﻭﻳﺪﻋﻤﻮﻥ ﺍﻟﺠﻼﺩ .... ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻔﺎﺭﻗﻪ ﻋﺠﻴﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺟﻪ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻴﻪ
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ... ﺑﻌﻜﺲ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺑﺪﺍﺕ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺩﻭﻟﻲ ﺳﺮﻳﻊ ﻗﺎﺩﺗﻪ
ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻋﺒﺮ ﻋﻘﺪ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻪ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻪ
ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻭﺭﺑﻲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﺭﻩ ﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻭﻭﻭﻭ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ
ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻪ
ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﺘﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻛﺎﻥ
ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻮﺟﺰ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ
ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻭﺍﻥ ﺩﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻭﺍﻻﺯﺩﻭﺍﺟﻴﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺐ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻧﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﺊ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺟﺎﺀﺕ ﻭﻓﻖ ﺳﻴﻨﺎﻳﺮﻭ
ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻮﻫﻤﻲ ﺟﺎﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﻪ ﻋﺮﺑﻴﻪ
ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ ﺭﻏﺒﺔ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻣﻦ
ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺴﺪﺕ
ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ... ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻻﺧﺮ ﻫﻮ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ
ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﻠﺤﻘﻬﺎ ﺗﻮﻧﺲ ﻭ ﻟﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻪ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﺧﺮﺝ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻳﻨﺎﺿﻞ ﺳﻠﻤﻴﺎ ﻭﻳﻮﺍﺟﻪ
ﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻤﻨﻀﻮﻣﺔ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻱ ﻧﺎﺯﻉ ﺍﻭ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻭ
ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻟﺠﺮﻳﻤﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﻳﻢ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺑﻞ ﺳﺎﻧﺪ
ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻭﻣﺎﺩﻳﺎ ﻻﺭﺗﻜﺎﺏ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ
ﻭﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻫﻮ ﺻﺎﻧﻊ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﻭﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻭ ﺍﻱ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﺧﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻻﺧﻴﺮ ﺳﺘﻨﺼﺮ ﺍﺭﺍﺩﺓ
ﺍﻟﺤﻖ ﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺣﺘﻤﺎ
ﺳﺘﻨﺘﺼﺮ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﺊ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻋﻠﺊ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﻴﺮﻓﻌﻪ
ﻋﻠﺊ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﻨﻀﺎﻝ ﺷﻌﺒﻪ ﻻ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻭﻫﻼﻙ ﺍﻻﺳﻼﻡ
ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﻟﻼﺳﻒ ﺑﺎﺩﻭﺍﺕ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﺑﺸﺮﻳﻪ
ﻭﻣﺎﻟﻴﻪ