شلل تام يسيطر على مؤتمر الحوار نتيجة استمرار مقاطعة ممثلي الجنوب لجلساته
أصيب مؤتمر الحوار الوطني اليمني بشلل تام نتيجة مواصلة ممثلي الجنوب، مقاطعتهم لجلسات أعماله للأسبوع الثاني على التوالي، وسط تأكيدات بتمديد فترة المؤتمر لمدة شهر كامل لاستكمال نقاشات الفرق حول القضايا الرئيسية التي لم يتم التوافق حولها حتى اليوم وعلى رأسها القضية الجنوبية.
وأرجأ مشاركون بمؤتمر الحوار، سبب الشلل القائم بجلسات فرق المؤتمر، الى اصرار ممثلي الحراك الجنوبي على مقاطعة جلسات أعمال المؤتمر حتى يتم التجاوب مع المطالب التي تقدموا بها الى رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار عبدربه منصور هادي والقاضية بضرورة التحول بجلسات مؤتمر الحوار الى التفاوض الندي بين الشمال والجنوب والاقرار بحق الجنوبيين في استعادة دولتهم الجنوبية المستقلة وتقرير مصيرهم وغيرها من المطالب التي احتوتها مذكرة رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الى رئيس الجمهورية.
وإلى ذلك أكد مصدر في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار لمنظمة مراقبون للاعلام المستقل ان هناك اعتزام من رئاسة المؤتمر لتمديد فترة انعقادة، مدة شهر على الأقل، على أمل استكمال النقاشات المتعثرة حول الحلول والمعالجات المطلوبة للقضية الجنوبية التي تعتبر المشكلة الأكبر تعقيدا في المؤتمر حتى اليوم، مع اصرار الجنوبيين على عدم العودة الى المؤتمر حتى تتجاوب رئاستي الجمهورية ومؤتمر الحوار مع مطالبهم المتعلقة بالتفاوض الندي بين دولتين في دولة محايدة والاعتراف بحق الجنوبيين في استعادة دولتهم الجنوبية الحرة المستقلة وتقرير مصيرهم
