قيادات جنوبيه في الخارج مابين المؤيد والرافض
كشفت مصادر مطلعه بان بعض القيادات الجنوبية بالخارج حددت يوم30 من الشهر الجاري موعد إلقاء لهم في العاصمة المصرية" القاهرة" لعقد اجتماع جنوبي جنوبي وفق الاجتماع الذي تم انعقاده في المملكة العربية السعودية "جده" مع الشيخ " حميد بن عبدالله لحمر" المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين باليمن والذي وعد في إلقاء بتحمله تكاليف انعقاد المؤتمر الجنوبي جنوبي المزاعم انعقاده في نهاية الشهر الجاري في العاصمة المصرية "القاهرة".
هذا وقد رفضت قيادات جنوبيه بارزه في الخارج عقد إلقاء وأبرزهم السيد "عبدالرحمن الجفري" والشيخ "حسين بن فريد العولقي" والسياسي "عبدالله الاصنج" والاستاذ "صالح سالم محمد" والشيخ " محمد بن عجرمه العولقي" والسلطان " غالب بن عوض العبدلي" والامير "محسن بن فضل العبدلي" وعدد واسع من المشايخ والسلاطين وأمراء الجنوب العربي انعقاد هذا المؤتمر مؤكدين رفضهم التام لأي تمويل من حميد بن عبدالله لحمر.
والجدير بذكر ان القيادات الجنوبية بالخارج في حالة عدم التوافق بصراعات فيما بينها البين حول انعقاد المؤتمر الذي تسوده الشوائب من تدخلات "حميد لحمر" والتي أعلن عنها في نهاية شهر رمضان بعد تسريبات منه باجتماعه مع قيادات جنوبيه في المملكة العربية السعودية "جده" وتحمله تكلفة المؤتمر.
وهذا ويذكر ان الشيخ حميد بن عبدالله شن هجوم لاذع على أللملكة العربية السعودية بموقف خادم الحرمين الشرفيين بوقوفه مع جمهوريه مصر العربية هذا وأكد عدد من المراقبين السياسيين ان عقول بعض القيادات الجنوبية بانعقاد مؤتمر جنوبي جنوبي ما يمسى (الأحمر) يعد خيانة لشعب الجنوب العربي المؤيد لموقف خادم الحرمين الشريفين "عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود" مع مصر موضحين ان تلك التناقضات سوف تؤدي إلى القضاء على القضية الجنوبية وتحيز إلى الجهات الأنظمة المعادية للأمة ألعربية والإسلامية.