استمرار خطف سيارة الشيخ ربيع كامل الحاشدي
لا تزال سيارة الشيخ ربيع صالح كامل الحاشدي احد الشخصيات الوطنية والاجتماعية المرموقة واحد مشايخ واعيان قبيلة حاشد ومنطقة خارق الثقات الشهيرين وأمين صندوق شؤون القبائل المالي بمحافظة عمران مختطفة لدى عصابة مسلحة بمنطقة الحيمة الخارجية منذ أشهر طويلة في ملابسات غامضة وبغير وجه حق رغم متابعته المستمرة والمتكررة للجهات المعنية بقيادة الدولة والحكومة والمحافظة منذ وقت الحادثة حتى اليوم وانتزاعة اوامر قهرية من النيابة والقضاء بتحرير سيارته ورد الاعتبار له وتعويضه جراء الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت به اثر هذه الحادثة
وأفاد الشيخ ربيع كامل في تصريح صحفي قصير للصحيفة إثناء قضاءه أجازة العيد بعدن من أنة تعرض يوم 13 ابريل 2003م للتقطع من قبل عصابة مسلحة نصبت قطاع قبلي في منطقة مفرق البادية بعد بني منصور بمنطقة الحيمة الخارجية عندما كان لظروف خاصة متجها من صنعاء إلى الحديدة وحينها قامت العصابة بخطف سيارته واهانتة واحتجازه حتى عصر اليوم الثاني بدون وجه حق وبدون أن يكون عنده حق أو علية سوابق جنائية أ وجرائم من أي نوع أخر معللا الحادثة أنها من قبيل الفوضى العارمة التي تشهدها البلاد والتي اغتالت الأمان وسط طرق السبيل العامة حسب قولة
وواضح أن العصابة تتبع الشيخ ربيش العليي والشيخ عبد المعنى داوودوالشيخ احمد علي جريد وأسماء الخاطفين هم عبد الكريم جعدان وزيد الخدري وإبراهيم ألسناني وعبد الله ألجريدي وآخرين
وأفاد أنة تمكن من متابعتهم رسميا وإيداعهم السجن لينالون جزأهم العادل باستثناء شخص واحد إلا أنة تفا جاء بإطلاق سراحهم وعدم تحرير سيارته وحل قضيته
وجاء الإفراج عنهم حسب قولة عقب أن قا مت عصابة مسلحة بالتقطع لناقلات نفط في نفس الطريق وتمكنت بذلك العمل الخارج عن القانون الضغط على الحكومة خصوصا وزارة الداخلية وآرامهم على أطلاق غرمائه ومن قام بخطف سيارته الأمر الذي ولد إهمال قضيته ويقود إلى عواقب وخيمة بين القبائل في حالة فقدانه عملية ضبط النفس محملا الحكومة المسئولية الكاملة عن هذه المخالفات وواعد بتقديمها لكل الجهات والمنظمات المدنية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان وكذلك القائمين على شان الحوار الوطني المنعقد حاليا منذ أشهر بالعاصمة صنعاء
وطالب في الأخير رئيس الجمهورية عمل اللازم لما من شانه استرداد كامل حقوقه ومحاسبة وزارة الداخلية التي يقودها رجل الانتربول الدولي حسب وصفة عبد القادر قحطان على هذه المخالفات وإهمال هذه القضايا بدلا من حرصها على تطبيق النظام والقانون ومحاربة هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع اليمني بما يحق للبلاد والعباد الأمن والاستقرار ويحمي كافة حقوقهم ومصالحهم وحرياتهم داعيا أيضا المشايخ والأعيان الإسهام في حل مشكلته ومشاكل جميع المواطنين شاكر الصحيفة على إتاحة الفرصة له بالحديث حول هذا الأمر