شركة عدن للأمن والسلامة

  

مقالات
نجيب يابلي

(5) ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻋﻠﻰ (ﺃﻳﺎﻡ) ﺍﻟﻤﺮﻗﺸﻲ ﻭ (ﺃﻳﺎﻡ) ﺑﻨﺖ ﺷﻮﺑﺔ

الخميس 14 فبراير 2013 09:36 مساءً

ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﺆﺭﺥ ﻟﺤﻮﺍﺩﺛﻬﺎ ﺑﺎﻷﻳﺎﻡ " ﻳﻮﻡ ﻛﺬﺍ ﻭﻳﻮﻡ ﻛﺬﺍ " ﺃﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻥ "ﺍﻷﻳﺎﻡ " ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺆﺭﺥ ﻟﺤﻮﺍﺩﺛﻨﺎ ﻭﺑﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ.

ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻫﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺣﺴﺐ , ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﻼﺀ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ (ﺣﺎﺷﺪ ﻭﺗﻀﻴﻖ ﻓﻲ ﺳﻨﺤﺎﻥ ﻭﺗﻀﻴﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻪ)ﻓﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺽ ﻭﺛﺮﻭﺍﺕ ﻭﻣﻨﺎﻓﻊ ﻭﺍﺗﺎﻭﺍﺕ ﻭﻫﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ (30) ﺃﻟﻒ ﺷﻴﺦ ﻭﻋﺴﻜﺮﻱ ﻭﺳﻴﺎﺳﻲ , ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ، ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺷﻴﻮﺧﻬﺎ ﻭﻋﺴﻜﺮﻫﺎ.

ﺧﺎﺿﺖ "ﺍﻷﻳﺎﻡ " ﻣﻨﺬ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﺻﺪﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟـ 7 ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1990ﻡ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﻛﻔﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ (ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺭﻳﺎﺿﻲ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻟﺘﺘﺴﻴﺪ ﻋﺮﺵ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﻭﻟﺘﺘﺴﻴﺪ ﺳﻮﻕ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﻟﺘﺘﺴﻴﺪ ﺍﻟﻨﻘﻼﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﻭﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ , ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻣﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺻﺤﻔﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﺧﺔ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺫﻣﻢ ﺻﺤﻒ ﻭﻣﺠﻼﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻛﻠﻔﻪ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻮﻟﺪﻫﺎ ﺑﻼ ﺣﻤﺺ.

ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻛﺴﺮ ﺷﻮﻛﺔ "ﺍﻷﻳﺎﻡ " ﻭﺇﺑﻬﺎﺕ ﺩﻭﺭﻫﺎ، ﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺤﺠﺐ ﺷﻤﺲ "ﺍﻷﻳﺎﻡ " ﺑﻐﺮﺑﺎﻝ ..! ﻓﺮﺍﺡ ﻳﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻘﻠﻖ ﺳﻜﻴﻨﺔ "ﺍﻷﻳﺎﻡ " ﻭﺁﻝ ﺑﺎﺷﺮﺍﺣﻴﻞ، ﻓﺴﻠﻂ ﺷﺮﺍﺫﻡ ﻣﻦ ﺃﻭﻃﺄ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻨﺎً ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻣﺒﻨﻰ "ﺍﻷﻳﺎﻡ " ﻭﺣﻴﻨﺎً ﺑﻜﻴﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻋﺒﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺜﺒﺖ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﺧﻼﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺎﻻ ﻭﺇﻻ .!.. ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺍﻷﻓﻨﺪﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺄﻣﺮﺓ.

ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻗﺸﻲ ﻟﻄﺐ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺎﻟﻄﻠﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﺷﻬﻴﺪ ﺷﺮﻋﺎً ﻭﻻ ﺟﺪﺍﻝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﺇﻻ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻡ ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭﻣﺄﺟﻮﺝ.

ﻭﻓﻲ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 12 ﻣﺎﻳﻮ 2008ﻡ ﺃﻗﺪﻡ (12) ﻋﺮﺑﻴﺪﺍً ﻋﻠﻰ

ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻖ ﻵﻝ ﺑﺎﺷﺮﺍﺣﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻬﻢ ﻭﺩﻣﻬﻢ ﻭﻣﺎﻟﻬﻢ،

ﻓﺘﺼﺪﻯ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻗﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻭﺳﺎﻗﻬﻢ ﻛﺎﻟﻨﻌﺎﺝ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻓﺎﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻛﺎﻥ ( ﻣﺴﺪﺳﺎً ) ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﺁﻟﻴﺔ.

ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺁﻝ ﺑﺎﺷﺮﺍﺣﻴﻞ ﻭﻣﺴﻜﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﺗﻤﺎﻡ ﻭﺭﺍﺀ ﻗﻀﺒﺎﻥ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺪ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻼﻋﺘﺪﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ، ﻭﺣﻀﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (30) ﺟﻠﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﻏﺮﻣﺎﺋﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺪﺭ ﻗﻀﺎﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺈﻋﺪﺍﻣﻪ .!

ﺃﻣﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻨﺖ ﺷﻮﺑﺔ، ﻓﻬﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ

ﺷﻮﺑﺔ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 12 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2008 ﻡ، ﻭﺳﻤﺎﻫﺎ ﺗﻴﻤﻨﺎً ﺑـ "ﺍﻷﻳﺎﻡ " ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ، ﻭﺩﻓﻊ ﺑﻦ ﺷﻮﺑﺔ ﺛﻤﻦ ﺣﺒﻪ ﻟـ "ﺍﻷﻳﺎﻡ " ﻭﻟﻬﺸﺎﻡ ﺑﺎﺷﺮﺍﺣﻴﻞ ﻭﻛﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺭﻭﺍﺩ ﻣﻨﺘﺪﺍﻩ، ﻭﻋﺎﻧﻰ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻝ ﻟﻪ ﺛﻼﺙ ﺗﻬﻢ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ، ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺠﻠﺔ , ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﺗﻮﺭﻳﺪﻩ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻬﺸﺎﻡ ﺑﺎﺷﺮﺍﺣﻴﻞ .!

ﻓﻨﺪ ﺑﻦ ﺷﻮﺑﺔ ﻛﻞ ﺍﻓﺘﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﻴﺮﺍﻥ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: "ﻳﺎ ﻗﻴﺮﺍﻥ "ﺍﻷﻳﺎﻡ " ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻓﻬﺎﺟﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ..! "ﺍﻷﻳﺎﻡ " ﻳﺎ ﻗﻴﺮﺍﻥ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻢ،ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﺣﺪﻩ ."!

ﻟﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻨﺒﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﻧﺼﺮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﻦ ﺷﻮﺑﺔ، ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺃﻳﺎﻡ ) ﺑﻨﺖ ﺷﻮﺑﺔ ﻗﺮﺓ ﺃﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ..!