شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

ندوة في عدن " القدس في عيون الاعلاميين "أحياء ليوم القدس

عن اليوم / عدنان الجعفري | السبت 03 أغسطس 2013 08:58 صباحاً

اقامت مساء أمس الجمعة لجنة إحياء يوم القدس بمديرية خور مكسر الندوة الإعلامية بعنوان "القدس في عيون الإعلاميين" واستهلت الندوة بذكر من آيات القران الكريم، ثم ألقى الشيخ حسين يعقوب كلمة بهذه المناسبة وجه في مستلها تحية للإعلاميين المشاركين، مشيرا إلى ان القضية التي لا يختلف عليها مسلمان هي قضيته القدس لما لها من روابط قويه،بتاريخنا وحياتنا ومستقبل أمتنا ودييننا لافتا في حديثه إلى ان العلاقة التي ربطت الإسلام بالقدس تجلت في أعضم صورها في يوم الأسراء والمعراج الذي أم فيه سيد البشرية صلى الله عليه وسلم الأنبياء جميعا في صلاة واحدة 
وقال :أن الضعف والهوان الذي أصاب العرب في الأيام الأخيرة ما كان ليحصل لو اجتمعوا على هم قضيتهم الأولى وعدم اتخاذ أي موقف من اجل مساعدة شعب فلسطين إمام صلف الاحتلال الصهيوني
كما تطرق الأستاذ /نبيل عبدالواسع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة إلى قضية القدس وما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ 1948 الى يومنا هذا ، مشيرا إلى ان الإعلام والصحافة هي المصدر الذي أصبح يرى الناس من خلالها ويطمعون في توصيل الرسالة التي حجبت وبشكل كامل من اغلب وسائل الإعلام العربي والإسلامي.
وأكد بان القضية الفلسطينية هي من أهم القضايا التي تجاهلها الوطن العربي وتجاهلتا غالب القنوات العربية بل واستخدمتها أخرى في سياق المنفعة والتجيير

وتحدث الشاب أيمن المشحيري قائلا :  ونحن في خواتم هذا الشهر المبارك نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال وأن نكون قد أكتسبنا الأثر الإيجابي في وجداننا في مشاعرنا في صفاء الذهن في محاسبة النفس وبكلمة جامعة أن نكون قد إكتسبنا التقوى لأن التقوى هي التسليم لأمر الله سبحانه وتعالى وفي مقدمة ذلك مسؤليتنا كأمة مسلمة حددها لنا الله ورسمها لنا إنها ليست رؤية مقترحة قدمت لنا من شخص هنا أو شخص هناك ..لا .إنها مرتبطة بإيماننا ومرتبطة بعلاقتنا بالله تعالى وكتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم مسؤليه نسأل عنها ونحاسب عليها أمام الله .. نعم ومع خواتم الشهر الكريم وفي آخر جمعة من شهر رمضان والتماساً لبركة ليلة القدراليوم الذي سميّ بــــ يوم القدس العالمي من أجل أن تكون قضيتنا الإسلامية قضية فلسطين والأقصى باقية في الأذهان قبل أن تكون نسياً منسيا أن يكون اليوم لإعادة القضية الكبرى للأمة إلى دائرة الإهتمام يوماً لإستنهاض الشعوب وأن تقول فيها كلمتها عن عدوها الحقيقي في ظل السعي للّبس على أمتنا وإدخالها في مشاريع أخرى بعيداً عن مواجهة عدونا الحقيقي .. إن الصمت العربي هو صمت رسمي فالشعوب ليست صامته , ونحن على يقين بأن في نهاية المطاف أن القضية الفلسطينية هي المنتصرة في النهاية إننا وفي يوم القدس العالمي الذي أسسه الإمام الراحل لإبقاء شعلة القدس لكي تبقى صرختنا بأن لانخضع ونكرر رفضنا للتطبيع ونحن في كل عام نجدد فيها العهد للقدس بأن نبقى صامدين مهما تقوم به قوى الظلم والإستكبار العالمي إن إحياء يوم القدس هي صرخة معلنه وواضحه بأن الجميع يرفض العدو الصهيوني أو حتى التعامل معه ونتمنى أن تصل هذه الأصوات إلى الحكام وأن تصل لهم الرسالة جيداً بأن الشعوب الإسلامية لن تنام والجميع قد شاهد المقاومة في فلسطين والمقاومة في لبنان وهو دليل حي على فاعلية الشعوب وبأنها لو تحركت جميعها ستنتصر وبعون الله ستنهي ذاك الخطر وتزيل الظلم والطغيان.. ولهذا يجب أن تحرص كافة الشعوب المسلمة بالوقوف مع المقاومة في فلسطين ولبنان أو أي مكان آخر وأن تلتف حولها وتؤيدها لرفع معنوياتها في كافة المستويات.. وإنني أتمنى أن نقرع أجراس الإنذار بتشكيل حلف القومية الإسلامية موازي للحلف الإستكباري العالمي لمواجهة أهدافه ومخاطره وأطماعه العدوانية في منطقتنا يجب أن نحطم هذا الطغيان على صخرة صمود الأمة وإجتثاث الغدة السرطانية من فلسطين المحتله وتحرير أرض المسلمين بشكل كامل إذن واجبنا نحن واجبنا كإعلاميين أن نجعل من كلماتنا طلقات تقض مضاجع الإحتلال الصهيوني على أرض فلسطين أن نجعل من إعلامنا سلاح يعري كل المتخاذلين تجاه قضية القدس أن نقف أمام الإستكبار الصهيوني بكل أسلحة الحق والدلائل , وللاسف الشديد إن واقع إعلامنا العربي اليوم لايمثل حقيقة الأمة العربية الإسلامية ويعاني من ضعف شديد في إبراز هوية أمتنا وثقافتها وحضارتها بل صار للإعلام العربي أثر سلبي ضيع هوية الأمة وليس من المعاصرة أن نواجه الغزو الإعلامي الرهيب بالشجب والإستنكار في وقت يشتد فيه الصراع الإعلامي والفكري إذن من أهم واجبات الإعلاميين تجاه القدس :- 1- نشر قضية القدس وفلسطين بمفاهيمها ومفرداتها الصحيحة " فرب كلمة تقلب الحق باطلاً والباطل حق " , أن لانقع في شراك قد نصبت منذ سنوات طويلة بهدف التضليل والتشويه المتعمد لحقائق القضية الفلسطينية والأمثلة على ذلك كثيره يصعب حصرها , وعلى سبيل المثال الإنتباه للفرق بين وصف العمليات التي تقوم بها المقاومة بالإستشهادية بدلاً من إنتحارية أو أن نصف الإحتلال بدولة إسرائيل . 2- إستبدال الأسماء اليهودية لمعالم المدن الفلسطينية بالأسماء الإسلامية فنقول حائط البراق بدلاً من يهودا والسامرة والجليل وجبل بيت المقدس بدلاً من جبل الهيكل . 3- تذكير الناس وإحياء ذكرى المجازر الصهيونية المشهورة مثل مذبحة دير ياسين وصابرا وشاتيلا وغيرهم . 4- يجب أن نوضح أهمية المقاطعة كسلاح في يد العالمين العربي والإسلامي . 5- فضح الشركات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني وحلفائه أمام الشعوب جميعاً والتنبيه لمقاطعتها حتى تفكر الشركه أو المؤسسه ألف مره قبل أن تتعامل مع الإحتلال ونشر وترويج البدائل الإسلاية المتاحة أمام الجمهور في العالم العربي والإسلامي . 6- دعوة القيادات العربية الرسمية إلى تبني الخيار الصحيح الذي تبنته حركات المقاومة مثل حماس وكتائب الأقصى وحزب الله والجهاد والصمود وتعبئة الأمة . 7- تأثيم الضمير الإنساني العالمي لسكوته عن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وغضه الطرف عن الصلف اليهودي . 8- توضيح أن مايقوم به الصهيوني هو الإرهاب وليس ماتقوم به الحركات الجهادية من مقاومة مشروعه . 9- رفع الروح المعنوية للأمة الإسلامية , وتابعة الإعلام العالمي والرد عليه . 10- تجنب تضخيم قوة العدو وكأنه لايقهر فهذه هزيمة نفسيه لاداعي لغرسها في نفوس الناس. هناك العديد من الواجبات التي يجب علينا أن نعمل بها ولكن الوقت ضيق وختاماً أعذروني عن الإطالة لو أطلت وندعو الله عزوجل أن يعجل لنا بيوم إنتصار الحق على الباطل يوم إنتصار المستضعفين على المستكبرين.