شركة عدن للأمن والسلامة

  

أخبار
اقرا ايضا

جباري : قدمت استقالتى من الحوار احتجاجاً على الحملة التكفيرية وعدم قيام رئاسة الحوار بدورها امام ذلك

عدن اليوم/خاص / ياسر المسوري | الجمعة 26 يوليو 2013 08:12 صباحاً

قدم النائب عبدالعزيز جبارى استقالتة من مؤتمر الحوار الوطنى احتجاجاً على الحملة التكفيرية الذي يتعرض لها 37 عضو في فريق بناء الدولة

وقال جباري قدمت استقالتى انا وعدد من اعضاء الحوار واذكر الاخ احمد الزهيرى وخالد الجفري بسبب ما نتعرض لة من إساءات غير مقبولة والتشكيك في ديننا ووطنيتنا والسكوت من قبل مؤتمر الحوار وهيئة رئاسته على مثل هذا الامر دفعنا لتقديم استقالاتنا لاننا لم ناتي هنا من اجل التشكيك في تاريخنا وفي عقيدتنا وفي حرصنا على الشريعة الاسلامية جئنا الى هنا من اجل الحوار والتحاور مع كل المكونات السياسية وغيرها من المكونات الذي مثلت في مؤتمر الحوار لكى نضع حلولا لمشاكل هذا البلد ونرسم طريق آمن للخروج من هذه المشاكل ولم ناتي كي يشهر بنا ونتهم بمثل هذه الاتهامات الباطلة عندما سمعنا بمثل هذا الكلام والهجوم علينا في الصحف والمواقع الاخبارية وفى دورالعبادة في المساجد وخصوصا في هذا الشهر الفضيل وباسلوب غير لائق ونشر اسمائنا وصورنا في الكثير من الاماكن ورئاسة الحوار لم تقم باي خطوة الذي من الواجب ان تقوم بها امام مثل هذا الكلام لهذا اضطرينا لتقديم استقالاتنا ونعود الى بيوتنا نصلى ونصوم بين اهلنا واولادنا ونترك لهؤلاء ان يكفرو لهم من يريدون ولن اسمح لاي شخص في هذه الدنيا ان يشكك في ديننا واخلاقنا وحرصنا على الشريعة الاسلامية

وعن قبول الاستقالة قال جبارى قدمنا استقالتنا وخرجنا من القاعة والقبول بها من عدمة يرجع الى قناعتنا الشخصية

وعن بيان رئاسة الحوار قال جباري في تصريح انها اصدرت بيان وذكرت فية انها ستقاضي هذه الشخصيات والجهات ورئاسة الحوار تتكون من عدة احزاب فلم نسمع من هذه الاحزاب انها ادانت مثل هذا الفعل وعلى سبيل المثال اخواننا في الاصلاح لم يصدر عنهم بيان يدينو فية مثل هذا العمل التكفيري فكيف ان نقبل بجزء منهم يكفرونا والجزء الاخر يتحاور معنا هذا الكلام غير صحيح ولا يمكن قبولة.

وقدم النائب البرلماني عبد العزيز جباري استقالته من فريق بناء الدولة التابع لمؤتمر الحوار الوطني احتجاجا على حملات التكفير التي يقودها رجال دين ينتمون لحزبي الاصلاح والرشاد

وياتي تقديم جبارى لستقالته اثر بيانات التكفير ونشر اسمه وصورته على أنه رافض للدين الإسلامي.. وقال في استقالته أنه "غير مستعد أن يُتهم في دينه".