شركة عدن للأمن والسلامة

  

مقالات
محمد المسيحي

في مضاربة لحج فسادٌ وإهمال وضياعٌ بلا عقاب!

الثلاثاء 23 يوليو 2013 12:33 صباحاً
في مضاربة لحج ـــ قيادات متعاقبة ــــ وخدمات غائبة ــــ وفسادٌ متفشي  ـــ وويلات ومآسي.
 لانعرف  من اين البداية  فاذا كانت هناك بداية  فلا تكون لعا نهائة، فمديرية المضاربة وراس العاره  محافظة لحج  تعيش في  افتقاراً  للخدمات  واهمالاً من قبل القيادات ، ففي مرافقها الحكومية  لقد  كثر الفاسدون  فيها  ورافقهم المطبلون  كلاً على حدة  وهمّة  الاول  اصلاح معيشتة  لا ينظرون  الى  المواطنين بعين المسؤلية ، وكأنهم معمرون على الدنيا  لفترة طويلة  فهم محاسبون  على هذه المسئولية ـــ واحتقارهم لهذه الانفس البرية، وملئ بطونهم وجيوبهم   بهذه المحرمات المنهية.
 ففي المجال الزراعي  وفي هذا المرفق خصوصاً حدث ولا حرج اسمٌ على مسمّى  مدراء نائمون  وللنهب واجدون  وللغياب هم  الاكثرون  ومن الخقيقة يزعلون  ولخدمات المديرية  غير موفرون  وللتطبيل هم القائلون  وعن الحق خامدون, ففي هذا المرفق لا يوجد أي دعم في هذا الجانب بالرغم من اهتمام المواطن بهذا الجانب ألا انه  يواجهه صعوبات  في المتابعة  فيما يخصه  من دعم  من المحافظة  ويتحمل خسائر كبيرة لكي   يحصل على مجموعة من الدفاعات  عن الأرض  وكذلك  من الشبكة  التي تساعده في ري  المحاصيل الزراعية  البعيدة من الآبار  وقد شكا أكثر من  المواطنين  أثناء متابعتهم  أن السلطة في المديرية لم تقدم لهم  أي دعم في هذا الجانب  كما تقدمه السلطات المحلية  في المديريات الأخرى،  لقد كثرت  الشكاوي في المجال الزارعي  لعد توفر  اي خدمات  لصالح المديرية  فعند الذهاب الى مدير الزراعة في المحافظة فالرد منه  ان هناك خدمات تصرف لصالح المديرية ولكن لاندري الى تذهب  هذه الخدمات ويرد مير الزراعة بالمديرية مازالت في التحليل  فهل  يوجد هناك قسم خاص للتحليل  او ان هذا القسم  هو خاص بالفاسدين وغياب الخدمات عن اهالي وابناء مديرية المضاربة وراس العاره، او هناك ايادي شريرة  لتجذب  كل ماحولها  وتناست  المواطن المسكين في المديرية ،ومنذ ان تاسست عاصمة المديرية  وهي في وطأة الاهمال  وخاصةً في الجانب الزراعي  الذي لا يرى فية  المواطن اي  نور  او تطور ،،،،فخدمات غير متوفرة  ومدير الزراعة بالمديرية لا يحرك ساكن  وكأن الامر لا يعنية  فهناك توجد حمايات خاصة بالزراعة  وللاراضي التي جرفتها  السيول  وغيرها  من الخدمات التي لصالح المديرية  ولكن مازالت في مغيبة الفاسدين .
فاهالي مديرية المضاربة وراس العاره  يطالبون  مدير الزراعة  في المحافظة بالزام مدير الزراعة بالمديرية باعطائهم حقوقهم التي تصرف  لصالح المديرية  وتتخفى عليها  الجهات المسئوله في المديرية. 
وتستمر الحكاية في مضاربة الصبيحةـــ ناهيك عن  ذلك  فهناك اهم المرافق  ولكن للاسف  الشديد  يفتقر  لخدمات لا تحصى ولا تعد ، فهو المرفق الصحي  الذي يعتبر  مساعداً  للمريض  ولكن ماتت الضمائر  في هؤلاء الناس  فاكثر مواطني مديرية المضاربة وراس العاره  من الفئة الفقيرة  التي لا تستطيع  ان تذهب  بمريضها الى  المدن  فالصحة  في مضاربة الصبيحة تجد  الممرض  هو المسؤول  والطبيب الجراح ايضا  فلا يوجد  اي اخصائي فالكل  هنا من عمال اشعة او مختبر  او متعاقد  او موظف من الدفعة الجديدة فالاخصائين  والاساسين  تركوا الصحة  وانشغلوا  بالاعمال الشخصية. و توجد في هذه المديرية مستشفى منذ الثمانينات  في عاصمة المديرية  لم تتغير الحالة فيها  بل زادت  تدهور  أوضاعها بشكل أكثر مما كانت علية سابقاً كنقص في الكادر الصحي  والمتخصصين  في علاج الحالات الواصل إليها من القرى  والاستغناء عن الدكاترة   الذين توظفوا على حساب المديرية  وعدم الاهتمام بأقسام المستشفى وإيصال الدعم الأوروبي وكذلك المقدم من المنظمات لأبناء هذه المديرية بل ذهب إلى جهة أخرى  تخص القائمين على هذا المرافق  والمتعاملين مع جهات أخرى  في المحافظة في تسيير  أعمالهم الخاصة

وبالرغم من قرب  هذه المستشفى  من مخيم اللاجئين  ألا أن المنظمات  التي تقدم الدعم  للمخيم  لم  تدرج هذه المستشفى ضمن  خططها  لتقديم الدعم   لهذه المستشفى  أسوء بالجمع الصحي التابع لمخيم اللاجئين
ومن خلال زياراتنا المتكررة إلى مخيم اللاجئين  وجدنا  المجمع الصحي بالمخيم  يستقبل حالات  من القرى البعيدة والقريبة من عاصمة المديرية ووجدنا فيه الانضباط للكوادر الصحية  وتوفر الأجهزة  والعناية بالمرضى  أفضل بكثير من مستشفى عاصمة المديرية والتي  يستفيد منها أكثر سكان المديرية  ألا أنها مهملة جداً وكما أن  الوحدات الصحية في مناطق المديرية  لا يوجد فيها بعض الإسعافات الأولية  وغياب  الممرضين  القائمين على هذه الوحدات بارتباطهم بأعمال خاصة  

فاين الدور الرقابي والرادع امام هؤلاء ،واين المسؤلية ياقيادات المديرية  او انشغلتم انتم ايضا باعمالكم الشخصية، او غرتكم  الدراهم،واشغلتكم  التهريبات المتواصلة  وتناسيتم تلك المسؤلية.
فمدير مكتب الصحة بالمديرية على علم بذلك  ولكن سكوت عن الحق والساكت عنه  شيطانٌ اخرس، فعند السؤال من المسئول يقولون مدير الصحه بالمحافظة  ولكن بالعكس  لماذا مدير مكتب الصحة بالمديرية لم يرفع باي تقارير  ويطالب  بتوفير كل الخدمان  او حتى بنصفها . ولكن مايلاحظ بان هناك اهمالاً  متفشي  في كل المرافق  وغياب مستمر وخدمات غايبة  ومدراء لا يحركون ساكن، وكأنهم ليس من ابناء المديرية  ولا يعنيهم ذلك.
 فالاهالي هنا يناشدون مدير الصحة بالمحافظة  الى توفير الخدمات الاساسية  التي يحتاجها المريض  ومن ثم ضبط مدراء المكاتب  ومراقبة  كل   المتغيبن واعادتهم  الى اعمالهم ومحاسبة كل المقصرين تجاة عملهم  الذي كلفوا به.