الحراك بالضالع يحيي أربعينية فقيد الحراك الجنوبي اللواء الركن علي مقبل حسين الصميدي

أقيمت في نادي النصر الرياضي والثقافي بالجليلة بالضالع مساء الخميس أربعينية فقيد الحراك الجنوبي اللواء الركن علي مقبل حسين الصميدي بحضور قيادات قوى التحرير والاستقلال بمحافظة الضالع الحراكية وشخصيات

سياسية ومناضلي حرب التحرير من رفقاء درب الفقيد حيث افتتحت ألامسيه بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة الافتتاح ألقاها العميد علي عبدالله الصميدي تحدث فيها عن السيرة الذاتية للواء الركن /علي مقبل حسين الصميدي الذي

ولد في مديرية الضالع من مواليد 1942م متزوج وله من الأولاد ثمان بنات وولد التحق بالقوات المسلحة عام 1968م برتبة ملازم ثاني ،شغل مناصب عديدة في رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ،حصل على شهادة الماجستير

في القيادة والأركان العامة للقوات المسلحة،حصل على شهادة في القيادة والأركان من أكاديمية الإمداد والمواصلات للاتحاد السوفيتي سابقاً ،كما تحدث عن المناصب التي شغلها الفقيد وهي مدير للإمداد والتموين ،مدير

التسليح للقوات المسلحة ،مدير التجنيد العام،مدير دائرة المدارس التعليمية حتى عام 1985م ،مستشار رئيس مجلس الشعب الأعلى لشئون الوحدة اليمنية ،مستشار رئيس الرقابة والتفتيش ،ملحق عسكري لدى العراق حتى الحرب

عام 2003م كما تحدث عن الأوسمة التي حصل عليها الفقيد وهي وسام 14 أكتوبر ،وسام الاستقلال وسام الإخلاص ،وسام الوحدة ،حاصل على عدة نياشين وميداليات عسكرية مختلفة كما تحدث عن الدور النضالي للفقيد : عضواً

مؤسساً للجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل وترك الجيش للالتحاق بالثورة ، ساهم الفقيد مع مجموعة من زملائه في تأسيس الجبهة الوطنية لتحرير الجنوب وهي احدى التشكيلات التي أسست الجبهة القومية لتحرير الجنوب

اليمني المحتل ،التحق في القطاع الغذائي للجبهة القومية في عدن وبسببها تم اعتقاله عدة سنوات تمكن بعدها من الفرار من السجن متوجهاً إلى الضالع والتحق في جبهة الضالع للنضال ضد الاستعمار البريطاني حتى تحقق الاستقلال

،بعد الاستقلال التحق مجدداً في جيش جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ليمارس دورة مع الآخرين في بناء جيش الدولة الجنوبية الوليدة ومن مؤسسين لواء 22 الذي تم تشكيله عدد من المناضلين بقيادة صالح مصلح قاسم والذي

شغل منصب النائب السياسي لصاح مصلح.

-       أعقبها كلمة المناضل احمد مقبل حسين شقيق الفقيد رحب فيها بالحاضرين

جميعاً معدداً المناقب البطولية التي كان يتميز بها الفقيد

-       ثم كلمة أطفال الجنوب ألقاها الطفل محمود علي عبدالله الصميدي وكلمة

جمعية حرب التحرير ألقاها محمد ناجي سعيد وكلمة محمد علي الحوت جميعها

أكدت على المواقف والبطولات التي كان يتحلى بها الفقيد منذ الاستقلال

الأول للجنوب في ال 30 نوفمبر وحتى الآن