في الجنوب شياطين الجن تقيد وشياطين الانس تنطلق
في رمضان تفتح ابواب الجنة وتصفد ابواب النار
،ويتنافس المتنافسون على اعمال الخير..وتتضاعف الاجور،ونشاهد المسلمون يحشذون الهمم
والطاقات للقيام بالاعمال التي تقربهم الى الله تعالى..وتكثر اعمال الخير وتكاد تختفي اعمال الشر..والتقرب الىالله بالطاعات وكثر العبادات...وتفتح ابواب السماء لاستقبال دعاء العباد واعمالهم...
كما تقيد الشياطين (شياطين الجن) في هذا الشهرالكريم لحماية العباد من اذآآهم وخداعهم..
والتفرغ لعمل الخير والعبادة فقط ....ولكن في الجنوب(ج.ي.د.ش) المحتل نلاحظ منذ بداية هذا الشهر الكريم ان تقييد شياطين الجن ساعد على انتشار شياطين الانس وزاد من نشاطها وحركتها وسهل لها القيام بماتريد ان تقوم بة اما لاشباع غريزتها او لخدمة سيدها الشيطان الاكبر(الاحتلال اليمني) الذي يستغل الشهر الكريم لضرب الثورة السلمية الجنوبية من داخلها.
ان الاحتلال اليمني ومليشياتة الاسلامية المتطرفة تستخدم كل الطرق والوسائل مستغلة الشهر الكريم
لضرب الحراك السلمي الجنوبي مستخدمة كل الامكانات في تجييش عدد كبير من شياطين الانس
لدسهم في اوساط أبناء الجنوب مستغلة الشرخ الموجود بين المكونات والقيادات الجنوبية والدخول منة لتوسيعة من خلال بث سمومها لزيادة التباعد وزيادة الفرقة في الصف الجنوبي.
ان شياطين الانس تقوم مقام شياطين الجن ..فبينما
شياطين الجن تكثف نشاطها لااغواء الانسان المتعبد
فان شياطين الانس تكثف نشاطها في الجنوب حول نشطاء الحراك الجنوبي وبعض القيادات لنشر الفتنة
وزيادة الفرقة فيمابينهم.واشغال المكونات الحراكية الجنوبية في محاربة بعضها البعض لتدمير الثورة الجنوبية .
ان شياطين الانس الذين يخدمون الاحتلال اليمني في
الجنوب المحتل يبثون سمومهم في اوساط شعب الجنوب لزيادة تمزيقة ...فتراهم يشككون بالقائد الفلاني...ويتفننون بالمدح للقائد الفلاني في الثورة الجنوبية ...كما نراهم يمدحون هذا الكيان...ويذمون الكيان الاخر.حتى اننا نقراء بعض كتاباتهم يذمون الثورة الجنوبية ويحاولوا التشكيك بها بين اوساط شعب الجنوب لكسر ارادتهم وتثبيط ارادتهم واخراص اصواتهم لفنيهم عن المشاركة في فعالياتها الثورية.
ان شياطين الانس تتحرك بسرعة الصوت في اوساطنا
لنثر سمومها التي تعد كفيلة باثارة الفوضى ونشر الفتنة وزيادة التمزق بين شعب الجنوب وقيادة مكوناتة التي تنادي بالتحرير والاستقلال...ولن تتردد
هذة الشياطين عن استخدام ماتملكة من اوراق ومن امكانيات يوفرها لها الشيطان الاكبر الذي يقودها ويوجة نشاطها وهو الاحتلال اليمني ومليشياتة القبلية والاسلامية والقاعدية المتطرفة...فلن تتردد شياطين الانس عن استخدام الاغتيالات و قتل فلان في مكون حراكي والرد في الاتجاة المعاكس بقتل اخر قيادي اوعضوآ او ناشط في مكون اخر من مكونات الحراك الجنوبي ومرافقة .
ان شياطين الانس التي انتشرت في الجنوب المحتل في هذا الشهر الكريم مدعومة بحملة اعلامية وترويجية كبيرة جدآ حتى تستطيع خداع شعب الجنوب وقيادة مكوناتة وناشطية..كما انها تحاكي في
اعمالها الناشطين والمثقفين وبعض القيادات الجنوبية
للسيطرة عليهم واخظاعهم لخدمتها بدون شعور .
ان الجنوب وثورة شعب الجنوب باتت اليوم تقترب من الوقوع في خطر حقيقي يمكن ان يصطادها في اي وقت متى ماوجد البيئة المناسبة والمهيئة لتكاثر شياطين الانس وانتشارهم ..
فالحذر الحذر شعب الجنوب وقيادات الحراك الجنوبي
من الوقوع في مصيدة شياطين الانس..وخاصة اننا بعض اعمل شياطين الانس قد بدائت بالضهور وخاصة
مع بداية هذا الشهر الكريم...
فاجتنبوا شياطين الانس التي ليس لها من شغل الا تدمير الثورة الجنوبية ونشر الفوضى والفتنة في الصف الجنوبي ..