النيابة المصرية تتهم «الشاطر» بـ«التحريض على قتل المتظاهرين».. ونائب المرشد ينفي
بدأت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ، السبت، التحقيق مع المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في التهم الموجهة إليه بـ«التحريض على قتل المتظاهرين السلميين أمام مكتب الإرشاد»، والذي أسفر عنه مقتل 9 وإصابة 45 آخرين.
كما تستكمل التحقيق مع مهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة، بتهمة «التحريض».
وواجهت النيابة «الشاطر» بالاتهامات المنسوبة إليه إلا أنه نفى وأكد أنه «لم يحرض على قتل المتظاهرين ولم يصدر أي تكليفات للحرس بإطلاق النار على المتظاهرين»، مشيرًا إلى أن «مكتب الإرشاد لم يكن به حرس غير 3 فقط».
وذكر «الشاطر» في التحقيقات أن «من كانوا داخل المكتب، كانوا يدافعون عن أنفسهم، وأنه من المفترض اتهام من هاجموا المقر بتهمة (حرق وإتلاف ممتلكات خاصة مملوكة للغير)».
وقالت مصادر قضائية: إن النيابة وجهت لـ«الشاطر» خلال التحقيقات تهمة «التحريض على قتل المتظاهرين».
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ألقت القبض على الشاطر داخل شقة بمدينة نصر، مساء الجمعة، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين السلميين أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم.
وأمرت النيابة بضبط وإحضار «عاكف»، في وقت سابق، لاتهامه بـ«التحريض على قتل 9 متظاهرين من معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي، وإصابة 45 آخرين أثناء مظاهرات (30 يوينو)».
وجاء قرار الضبط والإحضار من النيابة العامة بعد اعتراف المتهم مصطفى أحمد، الذي ألقي القبض عليه داخل مكتب الإرشاد «أثناء محاولته الهرب بعد قتل المتظاهرين السلميين بعد نفاد الذخيرة منهم»، حيث قال المتهم إن «أعضاء مكتب الإرشاد طلبوا منه وآخرين حماية المقر من أي اعتداء، وأمدوهم بالأسلحة النارية».