المخدرات وتأثيرها
المواد المخدرة والمشروبات الكحولية تقل مناعة أجسام المدمنين عليها وتزداد حساسيتهم وشدة تأثير المواد السامة الداخلة لأجسامهم عن الأفراد الآخرين الغير متعاطين لهذه المخدرات كما تتزايد حدة المواد السامة بارتفاع معدلات سوء التغذية كما تتزايد حدة السموم عند النساء أثناء فترة الحمل والرضاعة وأثناء سن اليأس وكذلك عند الشيوخ وكبار السن ،وتزداد كذلك حدة السموم بالنسبة للأطفال عن الكبار إذا ما تعاطوا نفس جرعة المادة السامة وذلك لقلة وزنهم بالمقارنة بوزن الأفراد العاديين .
فالمخدرات هذه الأيام تنتشر في الجنوب بكثرة وبواسطة شبان من دون حسيب ولا رقيب وبالتالي إننا جميعاً نتحمل المسئولية أمام الله الذي سوف يحاسبنا بسبب عدم النهي عن المنكر الذي أمرنا به ولم نحث شبابنا بعدم التعاطي لهذه المادة المسكرة المحرمة والتصدي لها لان هذه الظاهرة الخطيرة ينشرها نظام الاحتلال بين الشباب لبث السموم في مجتمعنا الجنوبي ،ولعل من أهم العوامل للحد من تلوث الغذاء أثناء إعداده هو عدم استخدام الآنية المصنوعة من الألمونيوم بتركيزات ضئيلة تتراكم في الجسم وتؤدي إلى أضرار بالغة في المخ والجهاز العصبي كما ان استخدام البلاستيك مع الأطعمة الساخنة يؤدي إلى إذابة بعض المركبات العضوية المتسرطنة في سوائل الغذاء والتي لها تأثير تراكمي في الجسم .
تقديم الغذاء :
تقع مسئولية تقديم الغذاء إلى أفراد الأسرة بطريقة صحية وفي أنية نظيفة على الأم ويؤثر مدى ثقافة الأم على انخفاض معدلات إصابة أفراد الأسرة بالأمراض المعدية من ضمنها الإسهال ولذلك فان رفع ثقافة المرأة والتي تقوم بدورها بتعليم أفراد الأسرة وتوجيههم إليه الطرق السليمة والصحية لتناول وحفظ الطعام هي من أهم الأمور التي يجب أن تهتم بها الدولة بتوجيه التوعية الصحية في هذا المجال بصدق مصورة ومبسطة والاستعانة بأجهزة الإعلام المرئية والمسموعة لتوصيل هذه الرسالة الهامة إلى السيدات وجميع أفراد المجتمع الذين لا تصل ثقافتهم إلى معرفة القراءة والكتابة الذين يمثلون الغالبية العظمى من عامة السكان خصوصاً في الدول النامية .
أخي المواطن الجنوبي وأختي الجنوبية حافظوا على أولادكم الذين هم قرة لأعينكم .