قطر تحصد ثمار مساعدتها ثورة الاخوان في اليمن وسقطرى أول الحصاد

أصبحت جزيرة سقطرى  التي تعد أكبر الجزر العربية ،مقصداً للرحلات القطرية والإماراتية، حيث قامت الشيخة "موزه" حرم أمير دولة قطر  بزيارة سرية  خاطفة إلى الجزيرة مطلع مايو الماضي، طافت فيها ببعض المناطق والمحميات ،التي تشتهر بها جزيرة سقطرى.

زيارة الشيخة "موزة " إلى هذه الجزيرة  تأتي بعد اتفاقات تمت بين  اللواء علي محسن الاحمر ورئيس الوزراء  اليمني  محمد سالم باسندوه وأمير دولة قطر، على أن تكون "سقطرى"  أول استثمارات قطر في اليمن، بعد المساعدات الكبيرة التي قدمها الامير القطري  للجماعات  الاخوانية وللثورة في اليمن للإطاحة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح .

وفيما قطر تحصد ثمار مساعدتها لثورة الاخوان في اليمن، وأول الحصاد " سقطرى"، فأن الإماراتيين يبحثون لهم ايضا عن موضع قدم في هذه الجزيرة ، حيث قام  خلال الاشهر الماضية عدد من شيوخ الإمارات بزيارة  افتتحوا خلالها المستشفى المبني على نفقة دولة الإمارات وقاموا بعد الافتتاح بالاجتماع مع بعض المشايخ والأعيان من أبناء الجزيرة وأكدوا لهم بأن هناك الكثير من المشاريع الحيوية التي تسعى الإمارات لتنفيذها في الجزيرة ويجب على أعيان الجزيرة المساعدة على التنفيذ .

وتعد جزيرة سقطرى  التي تبلغ مساحتها حوالي 3650 كيلومتر مربع، أكبر الجزر العربية على الإطلاق والتي تقع في الساحل الجنوبي للجزيرة العربية امام مدينة المكلا شرق خليج عدن حيث نقطة التقاء المحيط الهندي ببحر العرب وكذلك إلى الشرق من القرن الإفريقي وتبعد حوالي 300 كيلومتر عن أقرب نقطة في الساحل اليمني و900 كيلومتر عن مدينة عدن ،و يبلغ  عدد سكان الجزيرة حوالي 44.880  إلف نسمة.