قوى حراك حضرموت تدين محاولة تفجير الاوضاع الامنية وتطالب بسحب المعسكرات من محيط المدن

دانت تنسيقية مكونات الحراك الجنوبي للتحرير والاستقلال بحضرموت ماوصفتها بمحاولة جرجرة الحراك الجنوبي إلى مربع العنف تحت مساعي السلطات اليمنية للدفع ببواعث الفتنة وعسكرة الحياة المدنية واشاعة الفوضى نحو الوصول إلى محاولة تفجير الاوضاع الامنية عامة .. وطالبت في بيان خاص بسحب المعسكرات والألوية العسكرية من محيط المدن والمناطق السكنية ونسخته بنصه التالي :

بسم الله الرحمن الرحيم
بـيــان هـــام
يا أبناء حضرموت الأحرار
يا أحرار الجنوب العربي
ونحن سائرون على طريق التحرير والاستقلال واقامة دولتنا الجنوبية الحديثة على كامل ترابنا الجنوبي تشتد المؤامرات على جنوبنا المحتل بهدف :إسقاط ثورته السلمية وتتركز المؤامرة في الوقت الحاضر على اسقاط حضرموت وتكرار سيناريو ابين بهدف ارباك الثورة الجنوبية وافشالها وتهدف ايضا الى جر الحراك الجنوبي السلمي الى مربع العنف وضرب الجنوبيين بعضهم ببعض واشعال الفتنة بينهم وفق سياسة فرق تسد .في هذا الوقت قامت قوات الاحتلال بإفشال أي مجهود لوقف تهديد القاعدة لأنها هي التي تدير القاعدة . كما قامت بنشر حالة الاضطراب الامني في وادي حضرموت عبر عمليات القتل والترويع وسرقة السيارات والبيوت إضافة الى استمرار مسلسل قتل الكوادر العسكرية والامنية في الجنوب و في هذا السياق جاءت احداث غيل باوزير وماتبعها من حملات ارباك وتشويه للكوادر الجنوبية. ضمن هذا المخطط الاجرامي تقوم قوات الاحتلال حاليا بغزو مدينة المكلا بدفع مجاميع مسلحة من ميليشيا الاصلاح الشمالية تحت غطاء قبلي بدعوى وجود قتيل شمالي ينتمي الى هذه القبائل واتهام شباب الحراك الجنوبي السلمي بقتله ووصم الحراك بطابع العنف وهي تريد بذلك تفجير الاوضاع الامنية واستفزاز القبائل الجنوبية والشباب وجر الحراك الى مربع العنف والبطش بشبابنا المناضل في الجنوب.ويأتي الاعتداء على قبائل الحموم بأوامر من البلطجي احمد الضراب المدعوم من علي محسن وكذلك احتلال مطار الريان من المتنفذين من بقايا نظام علي صالح .
ان الحراك الجنوبي السلمي يوضح الحقائق الآتية :
ان سر نجاح الثورة الجنوبية التحررية في سلميتها وبالتالي يرفض الحراك الجنوبي العنف بكل صوره واشكاله . وان شعبنا وشبابنا في الجنوب يدركون حجم المؤامرة على قضيتهم وهم ضحية لعنف الاحتلال وقمعه وقائمة الشهداء والجرحى من شعبنا وشبابنا قائمة طويلة ولذلك فانهم يرفضون الانزلاق الى مخطط الاحتلال في جرهم الى مربع العنف رغم الاستفزازات الممنهجة وآخرها جريمة اغتصاب طفل برئ في باجعمان من قبل شمالي وقبلها اختطاف طفلة من حافة باسويد ومحاولة اغتصابها لولا قيام المواطنين بانقاذها من الشمالي واعتداء رجال شماليين على اطفال في ديس المكلا بالضرب والجرح بالسلاح ثم تجمع مجموعة كبيرة من المسلحين الشماليين في اليوم التالي للهجوم على حافة باسويد بديس المكلا والاعتداء على الاسر الآمنة وابتدؤا هجومهم برمي الاحجار الكبيرة على ابناء الحافة وسط صيحات التكبير في مشهد تكفيري ينطلق من فتاوى التكفير ضد الجنوب وأهله .
ان ادعاء المحتلين واعلامهم بوجود اعتداءات على الشماليين في الجنوب وخاصة في حضرموت هي اكاذيب وافتراءات تهدف الى التمهيد لغزو الجنوب واستباحته من جديد ومن ذلك تضخيم أي حادثة عادية اذا كانت بين جنوبي وشمالي
ومنها حادثة الحريق المزعومة في مدينة سيئون والتي ضخمت اعلاميا مصورة اهالي سيئون المشهورين بسلميتهم ومدنيتهم على انهم وحوش فتاكة والسؤال هو اذا كان الشماليون مهددين فلماذا يبقون في الجنوب لأن الواقع ان الشماليين يعيشون حياتهم الطبيعية في امان وسط كرم واخلاق شعبنا الجنوبي وحضاريته. ومن ناحية اخرى فالشمالي يتجول بسلاحه والجنوبي يفتش بدقة واذا وجد معه أي سلاح تم التعامل معه بعنف واهانة فكيف يعقل ان يكون الشماليون المسلحون المحميون بجميع الاجهزة الامنية والعسكرية التي تزيد على اربعين الف جندي وضابط شمالي في حضرموت وحدها هم المظلومون والجنوبي الاعزل المعتدى عليه هو الجلاد والوحش الكاسر انها دعاية المجرمين الفاقدين للقيم والاخلاق .
اننا ندعو شعبنا لرص صفوفه وافشال مؤامرة اسقاط حضرموت وافشال مخططات المحتل في ابين وعدن ولحج وفي كل محافظات الجنوب.
نطالب بالضغط على السلطة لتحمل مسئولياتها في تأمين السكان وفقا لواجباتها وبموجب الاتفاقات الدولية .
نطالب المجتمع الدولي بالزام سلطة الاحتلال بسحب الالوية والشخصيات المسئولة عن اثارة الفوضى وعلى رأسها اللواء 27 ميكا في المكلا والريان وكتيبة الضبي في السويري قتلة الشهيد رامي البر واللواء 190 دفاع جوي في الريان .
ندين جرائم الضراب ومن يقف خلفه وآخرها العدوان الهمجي ضد اخواننا من قبيلة الحموم ونطالب المجتمع الدولي بسحب قوات الضراب والقطيبي المتمركزة في الحراسات النفطية واعادة امن الشركات والضبة الى ابناء حضرموت .
المجد لشهداء الثورة الجنوبية السلمية
والشفاء للجرحى وتحرير اسرانا من سجون الاحتلال
وانها لثورة حتى النصر ....

صادر عن :
مكونات الحراك الجنوبي السلمي للتحرير والاستقلال بحضرموت .