مقتل الطفل إلياس ..مجزرة بحق الانسانية !
هنا في اليمن حدثت جريمة لم يسبق لها مثيل ، طفل يبلغ من العمر 16 عاما يقتل ويعذب رغم ان سنه لو افترضنا انه ارتكب جريمة يعفيه من العقاب لكن هذا الطفل لم يرتكب اي جريمة سوى انه خرج سلميا يطالب بأبسط الحقوق وهي منح الحرية لهذا الشعب
لم يكن يعلم هذا الطفل انه خرج يطالب بحريته ممن لا يمتلكون حتى ذرة انسانية ولا يفرقون بين صغير ولا كبير ،يقتلون من يروه امامهم .
الكل يعرف بحادثة مقتل الطفل الياس الشامي ولكن تعددت روايات مقتله فهناك من يقول بأن الطفل الشهيد الياس اصيب بطلق ناري اثناء هجوم جنود الامن القومي على المتظاهرين وسقط على اثرها جريحا وكانت سبب وفاته وهناك من يقول انه تعرض للطلق الناري بعد ان قتل تعذيبا ،المهم ان الطفل تعرض للتعذيب , وفي كلتا الحالتين هي جريمة بل كارثة لم تحصل من قبل .
ان كان الطفل تعرض لطلق ناري جرح على اثرة ثم اخذه الامن القومي اسيرا وقاموا بتعذيبه وهو جريح حتى سقط قتيلا هي كارثة مخيفة.
فهنا طفل يبلغ من العمر 16 عاما لا يطبق عليه اي قانون في اي دولة في العالم وفوق ذلك جريح وعذب حتى الموت !!!!! اي جريمة هذه؟
وان كان الطفل اخذ اسيرا ولم يكن به اي طلق ناري ثم عذب حتى الموت ومن ثم اطلقوا عليه النار بعد ان قتل هي ايضا كارثة أفظع.
كما ان هناك من يقول ان الامن القومي قال ان الطفل قتل حال تعرضه للطلق الناري في يوم المجزرة !
اذا كان هكذا فلماذا احتفظ بجثته الامن القومي كل تلك المدة وقاموا ايضا بتطمين اهله بأنه لديهم وهو بخير ؟!
اثار التعذيب على جسد الطفل واضحة وضوح الشمس فمن الاثار ان فكه السلفي قد كسر ضربا ورأسه مهشما وكدمات وفي كل انحاء جسده
فهل يعقل ان كل هذا التعذيب تعرض له شخص بعد موته ؟!
مقتل إلياس في كل الحالات والاحتمالات يعد جريمة بل مجزرة كاملة بحق الانسانية ويجب ان ينزل بحق مرتكبيها اشد انواع العقوبات وهو الصلب حد الموت ثم الحرق .